إعلان
إعلان

طرائف المونديال.. العناية الإلهية تنقذ نجم أوروجواي من الموت

KOOORA
03 مايو 201812:14
من لقاء أوروجواي والمجر

يعد منتخب أوروجواي، أحد سعداء الحظ، الذين نالوا شرف الصعود إلى منصة التتويج بلقب كأس العالم، فهو بطل النسخة الأولى، التي استضافها عام 1930، كما نال اللقب للمرة الثانية على أراضي البرازيل، بعدها بعشرين عامًا.

وفي مونديال سويسرا 1954، دخل منتخب أوروجواي، البطولة آملًا الدفاع عن لقبه، ورفع الكأس الذهبية للمرة الثالثة في تاريخه، إلا أن الأمتار الأخيرة من مشواره في البطولة، شهدت واقعة لن ينساها التاريخ.

ويستعرض موقع كووورة، في الحلقة الثانية من سلسلة تقارير "طرائف المونديال"، نجاة مهاجم منتخب أوروجواي، خوان هوبرج، الذي أنقذته العناية الإلهية من الموت المحقق في مباراة المجر التي أقيمت بمدينة لوزان، في نصف نهائي كأس العالم.

هوبرج ولد في الأرجنتين، وبدأ مسيرته كحارس مرمى، إلا أنه تحول إلى مهاجم، وكانت بدايته استثنائية للغاية، عاش خلالها بعض اللحظات الدرامية، حيث تقدم منتخب المجر بهدفين دون رد، قبل أن ينجح خوان هوبرج، في إحراز هدفين خلال آخر ربع ساعة من اللقاء، لتتحول النتيجة إلى التعادل 2-2.

بدأت اللحظة الدرامية، عندما أحرز خوان هوبرج هدف التعادل، قبل نهاية الوقت الأصلي بـ 4 دقائق، ليندفع نحوه رفاقه، ليقفزوا فوقه بجنون، ليفقد اللاعب وعيه تماما، نتيجة إصابته بأزمة قلبية حادة، دفعت أطباء منتخب أوروجواي، لاستخدام بعض العقاقير لتنشيط عضلة القلب.

وقتها لم يكن مسموحًا بإجراء التبديلات، وكان الجهاز الفني لمنتخب أوروجواي بين نارين، وهو يرى بطل ملحمة المجر، مهددًا بفقدان حياته، وكذلك استكمال الفريق للوقت الإضافي بـ 10 لاعبين فقط، إلا أن العناية الإلهية أنقذت خوان هوبرج، بعدما نجحت محاولات الأطباء في إسعافه.

2869022_full-lnd

ولكن المهاجم الأوروجوياني لم يتمتع كثيرًا بعودته إلى المستطيل الأخضر، بل كان شاهدًا على الخسارة، بنتيجة 2-4، ليتأهل منتخب المجر لمواجهة ألمانيا الغربية، في أول ظهور للفريقين في نهائي المونديال، الذي توج به الماكينات بالفوز بنتيجة 3-2.

في الجهة الأخرى، جر اللاعب خوان هوبرج، أذيال الخيبة، وضاع على منتخب أوروجواي بقيادة مدربه، خوان لوبيز فونتانا، فرصة تحصين سجله الخالي من الهزائم على مدار 21 مباراة متتالية في كأس العالم ودورة الألعاب الأولمبية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان