طارق مصطفى أبرز الأجانب.. وباكيتا الأكثر معاناة

يتواجد المدربون الأجانب في الدوري المغربي بعدد مهم، إذ من أصل 16 فريقا، 7 منهم يلعبون تحت قيادة مدربين من جنسيات مختلفة. 

ويتفاوت عطاء المدربين الأجانب في الدوري، بين من تألق وخطف الأضواء، وبين ما يواجه صعوبات في تحقيق الأهداف المطلوبة. 

كووورة يستعرض في هذا التقرير حضور المدربين الأجانب في الدوري المغربي.

طارق مصطفى وداكروز

خطف المصري طارق مصطفى مدرب أولمبيك أسفي الأضواء، وتمكن من تحقيق أهداف لم تكن منتظرة، خاصة مع قلة إمكانيات الفريق الأسفي، ومع ذلك استطاع أن يدخل سباق اللقب. 

ويحتل أولمبيك أسفي المركر الرابع ب19 نقطة، ويصنف المتتبعون طارق مصطفى كأفضل مدرب أجنبي في الدوري، أمام النقلة النوعية التي قام بها. 

كما بصم الفرنسي فيرناندو دا كروز، على حضور جيد مع الجيش، حيث تعاقد مع الجيش في بداية الموسم خلفا للبلجيكي سفين فاندنبروك، وكان يشتغل مديرا تقنيا قبل تعيينه مدربا. 

وتلقى مجلس الإدارة انتقادات كثيرة من جمهور الفريق، خوفا من فشل هذا الاختيار لقلة تجربته. 

دا كروز نجح في مهمته ويقود الجيش في المركز الأول، ونجح في إحداث ثورة في الفريق، حيث ابتعد الفريق العسكري لسنوات عن المنافسة على اللقب قبل أن يعود هذا الموسم مع داكرور. 

النفطي والكبير 

يحمل المدربان التونسيان منذر الكبير والمهدي النفطي مسؤولية كبيرة حيث يدربان قطبي الكرة المغربية الرجاء والوداد. 

ومازال منذر الكبير لم يجد الطريق الصحيح للنتائج الإيجابية مع الرجاء، إذ تبقى غير مستقرة، ويحتل المركز السادس ب17 نقطة.

ويدرك منذر أن المهمة ليست سهلة، ما جعله يطالب بانتدابات جديدة في الميركاتو الشتوي. 

بينما التحق النفطي مؤخرا بالوداد، خلفا للحسين عموتة، وخاض مباراتين خسر في الأولى أمام شباب المحمدية 2-1 وفاز في الثانية على المغرب التطواني 3-0. 

طموحات كبيرة 

يطارد باقي المدربين الأجانب طَموحات مختلفة، ويسعى بعضهم لتلميع صورته والهروب من المراكز الأخيرة، ويجتهد التونسي لسعد الشابي مع الدفاع الجديدي ويحتل المركز 11 ب14 نقطة ب3 انتصارات و5 تعادلات و3 تعادلات، وله تجربة في الدوري المغربي إذ سبق أن درب الرجاء. 

وتعاقد أولمبيك خريبكة خلال فترة توقف الدوري في فترة المونديال مع البرتغالي ريكاردو فورميزينيو ، الذي يبحث عن فوزه الأول، وقاد فريقه في 3 مباريات بتعادلين وهزيمة. 

ويبقى البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب حسنية أكادير أكثر الأجانب معاناة، ويحتل الفريق الأكاديري المركز 12 ب12 نقطة ، وسجل 5 هزائم في آخر 7 مباريات، وتطارده مقصلة الإقالة بعد الخسارة الأخيرة أمام أولمببك أسفي 1-0.