
أثارت الإصابات المتكررة مؤخرًا لنجوم المنتخب الإماراتي، قلق مسؤولي اللعبة وجماهيرها، قبل استضافة بطولة آسيا 2019، في يناير/كانون ثان المقبل.
وكانت معاناة الجهاز الفني للمنتخب، بقيادة الإيطالي زاكيروني، واضحة في المعسكر الخارجي، بمدينة برشلونة، مع إصابة مهاجمي "الأبيض" الرئيسيين، علي مبخوت، نجم الجزيرة، وأحمد خليل، لاعب شباب الأهلي.
وأضطر زاكيروني إلى إعادة مبخوت وخليل، والمدافع محمد أحمد، إلى الإمارات لاستكمال العلاج.
وواجه المنتخب الإماراتي نظيريه، هندوراس وفنزويلا، في ظل الغيابات، ليتعادل (1-1) مع الأول، ويخسر 0-2 ضد الثاني.
وزاد من القلق الإماراتي، تعرض نجم "الأبيض"، وأفضل لاعبي آسيا عام 2016، عمر عبد الرحمن "عموري"، للإصابة، أمس، خلال مباراة فريقه الهلال مع الشباب، في الدوري السعودي.
ودفعت الإصابات المتكررة لنجوم الإمارات، عددا من المسؤولين إلى طرح علامات استفهام، حول توقيتها ونوعيتها.
وغرد أحمد الرميثي، رئيس مجلس إدارة شركة الوحدة لكرة القدم، عبر حسابه على "تويتر"، قائلًا: "إصابات لاعبي المنتخب ليست صدفة، واستدعاء مبخوت وهو مصاب، في ظل عدم وجود طبيب للمنتخب، وإخراجه، غير منطقي".
وتابع: "نزول مستوى اللاعبين بعد كل تجمع، جرس إنذار وعلامة استفهام كبيرة، ووجود 4 حراس لعشرة أيام انعكس سلبا عليهم".
قد يعجبك أيضاً



