إعلان
إعلان

ضحية الهجوم بالحمض الكاوي يستعد للعودة إلى الملاعب

Alessandro Di Gioia
22 مايو 202408:40
فيصل حليم

يستعد جناح فريق سيلانجور والمنتخب الماليزي فيصل حليم، للعودة إلى الملاعب في بداية أغسطس/آب المقبل، بعدما تعرض لعدة حروق، إثر الهجوم عليه بالحمض الكاوي.

وأصيب حليم بحروق في الرقبة والكتف واليدين والصدر في الاعتداء الذي وقع في مركز تسوق خارج العاصمة كوالالمبور في الخامس من آيار/مايو المقبل.

وقال شهريل باهريم، رئيس اللجنة الفنية في سيلانجور، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء إن فيصل يتعافى بشكل جيد.

وتابع "لقد قيل لي إنه مع هذا التقدم، هناك احتمال كبير أن يعود إلى الملاعب، خلال 3 إلى 6 أشهر. هذا بناء على ما قاله لي الأطباء، كلما كان الشفاء أسرع كلما كان ذلك أفضل، هذا هو أملنا".

وأضاف "يتماثل للشفاء بشكل جيد جدًا. قيل لي إن ترقيع الجلد لا يمكن أن يغطي سوى 70 في المئة من المنطقة المصابة، لكن كان من المعجزة أن يتمكن من الحصول على 100 بالمئة".

وسجل حليم البالغ 26 عامًا الملقب بـ "ميكي"، هدف التعادل في مرمى كوريا الجنوبية، والذي تم اختياره كأفضل هدف في كأس آسيا 2023.

وخضع فيصل لعملية جراحية لتطعيم الجلد لمدة 3 ساعات الإثنين الماضي، وكانت النتيجة "أفضل من المتوقع"، وفقًا لطبيب الفريق محمد هزوان خير، الذي تحدث أيضاً في المؤتمر.

وقال شاهريل إنه سيتم إجراء عملية جراحية أخرى طفيفة للاعب غدًا الخميس.

وكان سيلانجور انسحب من مباراة الدرع الخيرية الافتتاحية للموسم الذي انطلق قبل أسبوعين بعد سلسلة من الاعتداءات غير المسبوقة على اللاعبين في البلاد.

وبعد 3 أيام من اصابة حليم، تعرض زميله في المنتخب أخيار رشيد لعملية سطو على منزله في ولاية تيرينجانو الشرقية.

كما نجا قائد ماليزيا السابق رفيق رحيم لاعب فريق جوهور دارول من دون أن يصاب بأذى بعد أن تم تهديده بمطرقة وتحطيم الزجاج الأمامي لسيارته من قبل مهاجمين.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان