Reutersفعلى الرغم من قوة المنتخب السويدي عطفا على امتلاكه العديد من النجوم الكبار مثل ابراهيموفيتش نجم الميلان الإيطالي و لارسون نجم سندرلاند الإنجليزي وغيرهما من المواهب التي تملئ الملاعب الأوروبية،الا ان حظوظ الأزرق و الأصفر دائما ما كانت محل شك و لم يتخط المنتخب السويدي على مدار مشاركاته الأوروبية منذ عام 1992 الدور قبل النهائي .
و مما زاد من شك العديد من المتابعين لليورو في امكانية تأهل المنتخب السويدي الى المراحل المتقدمة من البطولة هو صعوبة المجموعة الرابعة التي تقام مبارياتها في أوكرانيا بل و سيقص الفريق شريط مباريات مجموعته بلقاء البلد المضيف أوكرانيا في لقاء يصنف على انه عنق الزجاجة لكلا المنتخبين .
وللتعرف على توقعات المنتخب السويدي حول مقابلته اليوم مع المنتخب الأوكراني ‘أجرى كووورة اتصالا هاتفيا مع لارس ايك لاجريل رئيس الإتحاد السويدي لكرة القدم و سألناه عن رأيه ،فقال:" المباراة الأولى دائما صعبة لأنها تحدد ما سيحدث لاحقا في بقية المباريات ،سنواجه أوكرانيا على أرضها ووسط جمهورها في العاصمة الأوكرانية و قد اتممنا استعداداتنا لخوض اللقاء".
وفي معرض حديثه عن مستوى الفريق الأوكراني ,أوضح لاجريل قائلاً: " لقد تابعنا الفريق الأوكراني و هو فريق قوي و سيلعب الجمهور دور هام في دعمه و اعطاءه روح عالية و لكني واثق تماما من لاعبي فريقي و اتمنى لهم الفوز و لو حالفنا التوفيق في مباراتنا الإفتتاحية ستكون فرصنا أكبر وبكل صراحة لو هناك أمل للصعود عن المجموعة لابد من الحصول على نتيجة ايجابية قبل مقابلة فرنسا و انجلترا".
وحول اعتقاده بأن الصراع في مجموعة بلاده قد يحسم مبكرا ،أجاب الرئيس الشرفي للإتحاد السويدي" القوة و الإصرار و التماسك في اللحظات الحرجة هم السبيل الوحيد للحفاظ عل الحظوظ في التأهل لكل المنتخبات ،وهذا متاح لجميع الفررق المشاركة في المجموعة".
قد يعجبك أيضاً



