إعلان
إعلان

صلاح يمنح كلوب سلاحا هجوميا جديدا في الموسم الناري

reuters
07 أغسطس 201703:00
ليفربولReuters

أسفر الأسلوب الهجومي الجديد لليفربول، في التفوق بثلاثية على بايرن ميونيخ وديا منذ أيام قليلة، وأظهر ذلك أن الفريق يملك أحد أقوى خطوط الهجوم في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يعني أنه قد يكون منافسيا قويا على لقب البطولة هذا الموسم.

ومنح المصري محمد صلاح، مدربه يورجن كلوب، المزيد من الخيارات الهجومية وسجل أربعة أهداف في ست مباريات ودية منذ انتقاله مقابل 36.9 مليون جنيه إسترليني قادما من روما. فإذا لم يكن بوسع ساديو ماني الاختراق من اليسار فإن محمد صلاح قادر على ذلك من اليمين.

وانضم أيضا المهاجم الشاب دومينيك سولانكي، وآندي روبرتسون الظهير الأيسر لهال سيتي، وحاول كلوب إبرام المزيد من الصفقات القوية هذا الصيف، وأظهر تمسكا كبيرا ببقاء أحد أبرز لاعبيه.

ولم تفلح محاولات كلوب لضم نابي كيتا لاعب وسط لايبزيج الألماني، وفيرجيل فان ديك مدافع ساوثهامبتون، لكنه أبقى حتى الآن على لاعبه فيليب كوتينيو رغم رغبة برشلونة في ضمه.

لكن مع تأكيد تقارير إعلامية إمكانية حدوث الانتقالات الثلاثة، فإن سوق انتقالات ليفربول قد تشهد عدة تحركات خلال ما تبقى من أغسطس/آب الجاري.

?i=reuters%2f2017-08-05%2f2017-08-05t164929z_963823847_rc1c49215b30_rtrmadp_3_soccer-ireland-friendly_reuters

وكما كان الحال في الموسم الماضي، فإن مشكلة ليفربول لن تكون في تسجيل الأهداف بل في منعها، وفي ظل الإخفاق في ضم فان ديك، يظهر الخط الخلفي بشكل مهتز تقريبا مع كل كرة عرضية داخل منطقة الجزاء.

ويعود جزء من السبب في ذلك إلى الإصابة التي حرمت الثنائي ماتيب وديان لوفرين من المشاركة معا في الكثير من المباريات. وإذا بقي هذا الثنائي بعيدا عن الإصابة فإن كلوب قد ينال دفعة في ارتفاع مستوى أداء الخط الخلفي.

وأعاد المدرب الألماني، الثقة في نفوس مشجعي ليفربول الموسم الماضي وبات الفريق يقدم أداء ممتعا في كثير من المباريات.

والآن حان وقت ترجمة ذلك إلى نتائج ومحاولة فوز ليفربول بلقبه الأول في خمس سنوات، وهو أقل شيء ممكن قبوله في ظل استمرار حلم التتويج بلقب الدوري لأول مرة منذ 28 عاما.

ولا يوجد بين لاعبي ليفربول مجموعة من كبار السن القادرين على تذكر لحظات الفوز المعتادة في أنفيلد وتغيير هذا الأمر، رغم إنفاق تشيلسي وقطبي مانشستر الكثير من الأموال، سيمثل اختبارا لقدرة كلوب على تحفيز لاعبيه واستخراج أفضل ما لديهم.

?i=epa%2fsoccer%2f2017-08%2f2017-08-02%2f2017-08-02-06121868_epa

ولن ينخدع كلوب بالفوز الكبير على بايرن بعدما سبق أن قدم أداء مماثلا وفاز 4-0على برشلونة خلال فترة الإعداد للموسم الماضي.

ورغم أن ليفربول نادرا ما يعاني أمام الفرق التي تبحث عن الفوز، فإنه كثيرا ما يتعرض للإحباط أمام الفرق الأقل طموحا.

وبدأ ليفربول الموسم الماضي وأنهاه أيضا بقوة، لكن بينهما عانى من هزائم أمام سوانزي وهال وليستر سيتي لتنتهي آماله في الفوز باللقب.

ومع ذلك أنهى ليفربول الموسم في المربع الذهبي، وسيكون من الصعب إزاحة الفريق من هذا المكان هذا الموسم.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان