إعلان
إعلان

صلاح أم هالاند.. من الخاسر الأكبر بغيابه عن كأس العالم؟

KOOORA
25 أكتوبر 202211:11

تبقى بطولة كأس العالم على مدار تاريخها فرصة لاكتشاف نجوم جدد، وحلما للآخرين باستعراض طموحاتهم أمام الجميع.

لكن النسخة المقبلة من كأس العالم، التي تستضيفها قطر خلال الفترة من 20 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 18 ديسمبر/كانون الأول المقبل، ستفتقد عددا من النجوم البارزين.

ولعل أبرز النجوم الغائبين عن مونديال 2022، إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي، ومحمد صلاح النجم الأول لليفربول في المواسم الخمسة الأخيرة.

ضاعت تذكرة التأهل من منتخب مصر في الأمتار الأخيرة، لتضيع على "صلاح" فرصة الظهور في المونديال للمرة الثانية على التوالي، بينما فشل هالاند في تحقيق ظهوره الأول.

ويستعرض "كووورة" في هذا التقرير، ميزان العوامل التي تحدد من الخاسر الأكبر بغيابه عن مونديال 2022.. صلاح أم هالاند؟

على المدى القصير، سيضعف الغياب عن كأس العالم، فرص محمد صلاح في المنافسة على الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم أو حتى مجرد تحسين مركزه الخامس في السباق الأخير للجائزة المرموقة.

واقعيا، تبدو فرص صلاح في الفوز مع ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي ضعيفة للغاية في ظل تراجعه للمركز الثامن بعد مرور 12 جولة من البريميرليج.

فقد رفاق صلاح 17 نقطة ممكنة في بداية المشوار بعد التعادل 4 مرات إضافة إلى 3 هزائم مقابل 4 انتصارات فقط في أول 11 مباراة.

لذا سيبقى أمام صلاح وليفربول فرصة المنافسة على الفوز بكأسي إنجلترا، وهي مسابقات لا ترجح كفة لاعب يريد المنافسة على جائزة الأفضل في العالم.

أو ربما يحتاج محمد صلاح لأداء إعجازي، يقود به ليفربول للفوز بدوري الأبطال هذا الموسم، ليعوض به افتقاد أسهم المشاركة في كأس العالم.

كذلك على المدى البعيد، فإن الغياب عن كأس العالم 2022، ربما يهدد محمد صلاح بعدم الظهور مجددا في هذا العرس العالمي، مع تقدم النجم المصري في السن (30 عاما)، ما يجعل مهمته أصعب في قيادة منتخب بلاده للتأهل للمونديال المقبل بعد 4 أعوام.

أما عامل السن، يصب كثيرا في صالح إرلينج هالاند (22 عاما)، لذا فإن الغياب عن كأس العالم الحالية، ربما يكون حافزا له للتأهل مع النرويج في نسخ قادمة عندما يبلغ 26 أو 30 عاما.

أما على المدى القصير، فقد سحب هالاند البساط من تحت أرجل صلاح، وفرض نفسه نجما فوق العادة للدوري الإنجليزي هذا الموسم، وبات الأقرب للفوز بجائزة الحذاء الذهبي في ظل تصدره قائمة الهدافين بـ17 هدفا بعد مرور 12 جولة.

كذلك يبقى مانشستر سيتي مرشحا دائما للفوز بدوري أبطال أوروبا في المواسم الأخيرة، وحال نجح الفريق الإنجليزي في الاستفادة من ماكينة أهداف هالاند، ورفع الكأس ذات الأذنين، سيكون للنرويجي الشاب فرصا كبيرة في الفوز بجائزة الأفضل في العالم، أو على الأقل القفز فوق مركز صلاح في سباق التصويت.

كذلك على المستوى المحلي، تبدو فرص مانشستر سيتي أفضل كثيرا من ليفربول في التتويج بلقب الدوري، مما يقلل خسائر الدبابة النرويجي من الغياب عن مونديال 2022.

|||3|||

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان