
أظهرت صفقة تحول الظهير الأيسر محمود محمد محمود "اُمْ بَدَّة"، تباينا في المشاعر بين جماهير الهلال والمريخ.
فجمهور الهلال أصيب بالحيرة والوجوم، بينما ظهر الارتياح والتفاؤل، وذلك لأن واقع الحال بالفريقين يؤكد أن الصفقة خاسرة للهلال ورابحة للمريخ.
تعاقد نادي المريخ مع محمود أم بدة بعد ساعات قليلة من فسخ الهلال عقد اللاعب، وهنا نجح المريخ في تأمين الجانب الأيسر، بتوفير لاعب ثالث في ذلك المركز الذي يتواجد فيه ويلعب فيها بتناوب كل من محمد حقار وأحمد آدم.
وجاء تعاقد المريخ مع محمود أم بدة في الوقت المناسب، لأن أحمد آدم ظل يشارك بطريقة غير منتظمة، في ظل وقوعه في الإصابات بشكل متكرر، فانتهز محمد حقار الفرصة ولعب بشكل منتظم.
لكن المريخ تبقى لهم موسم مزدحم، وأصاب القلق مديره الفني يامن الزلفاني ومجلس الإدارة، من فقدان حقار أيضا بسبب الإصابة، فجاء قرار الهلال بفسخ عقد محمود، بمثابة هدية من السماء للمريخ، الذي حسم أمر الأمر بسرعة.
وفي الوقت الذي نجح فيه المريخ في تأمين الجانب الأيسر لدفاعه، فإن الهلال خسر محمود، وأضعف الجانب الأيسر.
ويلعب كل من القائد المخضرم عبد اللطيف بويا، واللاعب الخبرة فارس عبد الله في الجانب الأيسر لدفاع الهلال.
ويواجه الهلال، احتمال حدوث مشكلات مفاجئة في الجانب الأيسر، وذلك لأن بويا وصل مرحلة عمرية مهدت لاعتزاله اللعب، وبالتالي سيصبح فارس وحيدا، كظهير أيسر، ولكن هناك بديل جاهز، يسد فراغه، ومن هذه النقطة خسر الهلال محمود.
ومعاناة الهلال سوف تكون كبيرة، لأن السوق المحلي، يشكو ندرة المدافعين المتخصيين في الجانب الأيسر ولديهم الخبرة المطلوبة، باستثناء لاعب هو الدولي بخيت خميس لاعب المريخ الفاشر الذي تم اختياره مؤخرا لمنتخب السودان الأول.
قد يعجبك أيضاً



