إعلان
إعلان

صفقات مدوية خيبت الآمال في الدوري المغربي

منعم بلمقدم
07 أغسطس 202113:18
koo_291270

بانتهاء الموسم الكروي في المغرب، تكثر التقييمات لاختيار الأفضل بين الفرق، واللاعبين في مختلف الخطوط والمراكز.

وقد اختار "كووورة" أسوأ صفقات الموسم، بالاستناد لقيمتها المالية وتأثير أصحابها داخل أنديتهم، ومردودهم الفني طوال الموسم، وجاءت كالتالي:

أيوب لكحل

صفقته شغلت الجميع لـ6 أشهر، وفي النهاية رحل خلال الميركاتو الشتوي لينضم للمغرب الفاسي، بإجمالي ناهز 800 ألف دولار، بين ما تقاضاه اللاعب وناديه، إضافة لامتيازات خاصة منها السكن والسيارة.

لكن لكحل لم يقدم إضافة كبيرة للمغرب الفاسي، حيث لم يسجل أي هدف أو يقدم تمريرة حاسمة.

ورغم قيمته المكلفة، تعذب الفاسي كي يؤمن مكانه بالدوري الاحترافي، وغادر من ربع نهائي كأس العرش، والمثير أن الإقصاء تم أمام التطواني فريق لكحل السابق.

سفيان المودن

ضمه الوداد في صفقة ناهزت 450 ألف دولار من اتحاد طنجة، مع تسريح اللاعب أنس اصباحي لصالح الفريق القادم من الشمال.

لكن المودن أجرى جراحة على مستوى الكاحل، كما تورط في شجار مع المدرب فوزي البنزرتي، ومساعده محمد بنشريفة، بعد تغييره في آخر دقيقة من مباراة طنجة، وتحميله مسؤولية الهزيمة في تلك المواجهة، باستقبال هدفين في آخر ربع ساعة، ليتم تجاهله حتى نهاية الموسم.

وطالب المودن النادي بتمكينه من الرحيل، فبعدما كان أحد نجوم الدوري، أصبح دوره ثانويا داخل الوداد.

نوح السعداوي

كان أول صفقة ينجزها الرجاء، بطريقة الانتقال الحر من مولودية وجدة، إلا أنه خالف التوقعات ولم يفلح في إقناع أنصار ناديه، ولا مدربيه السلامي والشابي، بجدوى التعاقد معه.

وخرج السلامي بتصريح إذاعي مثير لـ"راديو مارس"، قال فيه إنه لم يكن مسؤولا عن ضمه، وإن ضغط الأنصار كان وراء عقد مجلس إدارة النادي للصفقة.

وأصبح السعداوي في مقدمة المرشحين لمغادرة الفريق حاليا.

أيوب سكومة

واحدة من أكثرالصفقات إثارة للجدل، فقد نشأ داخل الوداد وغادره مبكرا، وبعد نهاية عقده مع الفتح ضغط أنصار النادي البيضاوي لاستعادته، فاستجاب لهم الرئيس سعيد الناصيري على مضض.

لكن اللاعب دخل في خلافات مع البنزرتي، أدت إلى استبعاده من المباريات، قبل  أن يظهر على فترات متقطعة في نهاية الموسم، بسبب ضغط الجمهور على المدرب التونسي.

واكتفى سكومة بتمريرة حاسمة واحدة أمام بركان، ورصيد ظهوره لم يتجاوز 3 مباريات رسمية محليا وقاريا، وهو حاليا على رأس قائمة المغادرين.

محمد المورابيط

أقوى صفقة تتم بين فريقين من الدوري المغربي، إذ سرحه أولمبيك آسفي إلى شباب المحمدية بـ550 ألف دولار، بعد اشتداد التنافس مع الرجاء، إلا أنه خالف التوقعات وظهر في عدد محدود من المباريات.

كما لازمه سوء طالع غريب، إذ خضع في بداية الموسم لجراحة على مستوى الركبة، أبعدته لفترة طويلة عن الملاعب، وفي نهاية الموسم أجرى جراحة في الركبة الثانية.



إعلان
إعلان
إعلان
إعلان