صفقات اتحاد جدة تدعم فلسفة رامون دياز

يصف الأرجنتيني رامون دياز، المدرب الجديد لاتحاد جدة، طريقة لعبه بأنها تعتمد على ثنائي وسط هجومي ومهاجمين.

ويشدد دياز على تقديره وحرصه على الواقعية والمنطق في كرة القدم، إلا أن هذا لا يجعله متحفظاً أو مجبرًا على تقديم كرة قدم غير ممتعة.

ولكن بالنظر لتعاقدات إدارة اتحاد جدة في الميركاتو الصيفي، سنجد أن دياز، كان حريصًا في الأسماء التي انضمت للاتحاد، على المنطق والواقعية، ربما لأن الفريق بالفعل، يمتلك مجموعة مهارية من اللاعبين.

الوسط والدفاع

بالنظر لسوق الانتقالات، فإن اتحاد جدة، كان من الأندية التي أنهت تعاقداتها بشكل مبكر، وهو أمر يسير بالتوافق مع نجاح الإدارة في غلق ملف القضايا الخارجية واقترابها من ضم القضايا المحلية لها.

ولو نظرنا لاسم مثل البرازيلي جوناس دي سوزا، فهو لاعب مقاتل شرس نوعاً ما، عُرف على مدار مسيرته، بأنه كثير الحصول على البطاقات الصفراء، وكان أحد أعمدة فريق فلامنجو.

ويرغب دياز من خلال ضم لاعب مثل دي سوزا، في تقوية خط المنتصف، الذي هو مفتاح التتويج بالبطولات.

وما نلحظه في صفقات الاتحاد، هو العمل على تقوية الخطين الخلفيين، الوسط والدفاع، أكثر من الخطوط الأمامية، ويبدو هذا واضحًا، إذا نظرنا للمراكز في الدفاع، كريم الأحمدي وتياجو كارليتو وماثيو جورمان، وفي الوسط، جوناس دي سوزا وواندرسون فيريرا.

ويقول دياز في فلسفته الكروية أنه يهدف إلى "الاقتراب الدائم طوال الوقت من منطقة جزاء الخصم يجعلهم يلعبون في منطقتهم، والضغط الدائم يخلق الفرصة لاستخلاص الكرات وخلق الفرص".

وما يؤكد أن الاتحاد عانى دفاعياً في المواسم الأخيرة، احتلاله المركز التاسع الموسم الماضي، كأسوأ مركز بتاريخه بدوري المحترفين، واستقباله لـ 41 هدفاً.

ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل أن الفريق خسر في المباريات الكبرى بنتائج كبيرة، منها ثلاثية نظيفة أمام الأهلي والشباب.

تعويض كهربا

أما الصفقة الهجومية فكانت في الصربي ألكسندر بيزتش، البالغ من الطول 190 سنتيمترًا، وهو يلعب كجناح أو مهاجم.

وجاء التعاقد مع بيزتش، ليعوض رحيل المصري محمود عبد المنعم كهربا، ويكمل المثلث مع التونسي أحمد العكايشي والعائد من الاحتراف فهد المولد.

ويأمل دياز الذي قاد الهلال للقب دوري المحترفين في آخر عامين، بالإضافة للتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا في أن يعيد للاتحاد، بريقه القديم في الموسم المقبل.