
تحمل القمة المرتقبة بين اتحاد جدة والشباب في نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، صراعات جانبية خاصة بين بعض من نجوم الفريقين.
ويتقابل الفريقان اليوم الثلاثاء، على ملعب الإنماء في جدة، لحسم بطاقة التأهل إلى نهائي بطولة الكأس.
ومن بين الصراعات الجانبية سيكون الصدام البرتغالي الخالص بين دانييل بودينسي جناح الشباب، ودانيلو بيريرا قلب دفاع اتحاد جدة.
وعلى الرغم من أن الثنائي لم يتقابل في فريق واحد خلال مسيرتهما، إلا أن الهوية البرتغالي تجمعهما.
خبرة برتغالية
رغم أن صغر سن بودينسي (29 عاما) مقارنة بمواطنه دانيلو (33 عاما) إلا أن الأول لديه خبرة أكبر فيما يخص اللعب للأندية البرتغالية.
فالمهاجم المميز لعب لبيلينسيس ثم انتقل إلى شباب سبورتنج لشبونة وتدرج حتى وصل للفريق الرديف ثم الأول، ومنه إلى موريرينسي معارا في 2016، قبل أن يعود للشبونة وينتقل بعد ذلك إلى أولمبياكوس اليوناني.
وبعد نجاح تجربته في اليونان وتألقه لفت أنظار البريميرليج وتحديدا وولفرهامبتون الذي قدم مستويات جيدة معه قبل أن ينتقل في 2024 إلى الشباب.
أما دانيلو الذي بدأ مشواره في ناشئين إستوريل البرتغالي فقد انتقل منه إلى بنفيكا للشباب، وبعد رحلة بين أندية إيطالية وهولندية ويونانية عاد إلى الدوري البرتغالي عبر بوابة ماريتيمو في صفقة انتقال حر.
وبعدما أعاد دانيلو اكتشاف نفسه مع الفريق البرتغالي انتقل منه إلى بورتو حيث عاش فترة توهج لمدة 5 سنوات ما بين 2015 وحتى 2020.
ورغم أنه من ناشئي بنفيكا إلا أن ذلك لم يمنعه من الانتقال للغريم مستقبلا، ثم بعد ذلك إلى باريس سان جيرمان ومنه جذب أنظار الاتحاد لينتقل إليه العام الماضي.
صدام مرتقب
إذا كان بودينسي يشتهر بالقوة والسرعة كأبرز مميزاته الهجومية، التي يعول عليها كثيرا الشباب، فإن مواطنه دانيلو أيضا يجيد إيقاف خطورة المهاجمين بتدخلات قوية وغلق منافذ الخطورة أمام منافسيه بشكل كبير، ما جعله خيارا أساسيا لدى المدرب الفرنسي لوران بلان.
ولعب بودينسي 13 مباراة هذا الموسم مع الشباب على مستوى بطولتي دوري روشن وكأس خادم الحرمين الشريفين سجل خلالها هدفين وصنع 5 أخرى، ما يجعله سلاحا مهما في صناعة الخطورة أيضا لزملائه، خاصة في ظل وجود الهداف المميز، المغربي عبد الرزاق حمد الله الذي يجيد الربط معه.
أما بيريرا فلعب 19 مباراة مع الاتحاد بالدوري والكأس لم يسجل أو يصنع لكنه نجاح في المساهمة في خروج فريقه بشباك نظيفة خلال 3 مباريات.
ويمثل دانيلو حائط صد مهم للاتحاد وحارسه رايكوفيتش، فإلى جانب عبدالإله العمري قدم اللاعب مستويات مميزة في الخط الخلفي، علاوة على المرونة التكتيكية التي يتميز بها والتي تجعله يزيد لمناطق الوسط الجماعية ويقدم الإضافة المطلوبة.
قد يعجبك أيضاً



