
اختتمت أمس الجمعة مباريات الجولة 20 من الدوري السوري، الذي يشهد صراعا شرسا في المربع الذهبي، فيما 4 فرق تبحث عن طوق النجاة من الهبوط للقسم الثاني من الدوري الذي بقي في عمره ستة جولات من المتوقع أن تكون ساخنة وفيها الكثير من المفاجآت.
أرقام ومشاهد من الجولة يرصدها كووورة في السطور التالية:
مطاردة ثنائية
فريقا الجيش وحطين يطاردان تشرين المتصدر، حيث حققا فوزين مهمين، فيما تشرين واصل مسلسل انتصاراته، بخطوات واثقة نحو الاحتفاظ بلقبه لتكون نجمته الرابعة.
ماهر بحري مدرب تشرين، وصف الفوز على الوثبة بالجيد لتعزيز الصدارة وبقاء الفارق مع الجيش الوصيف لخمسة نقاط، وهو أمر مهم للغاية.
بدوره واصل الكرامة، مسلسل نزيف النقاط فتعادل مع الفتوة بالوقت القاتل، ليخرج من دائرة المنافسة، وكذلك الوحدة الذي انتقل للمركز الرابع بدلا من الكرامة، ويبقى طموح الفريقين البقاء في المربع الذهبي.
الصراع على اللقب بات بين ثلاثي المقدمة، مع أفضلية كبيرة لتشرين الذي استعاد خدمات عدد كبير من لاعبيه وأبرزهم باسل مصطفى وكامل كواية، لتكتمل صفوفه في الجولات المقبلة.

صراع مختلف
في قائمة هدافي الدوري اشتد الصراع، بعد أن سجل محمد الواكد، لاعب الجيش هاتريك في مرمى الساحل، ليرفع رصيده إلى 11 هدفا، وبفارق 3 أهداف عن محمود البحر، لاعب جبلة الذي نجح بتسجيل هدف في مرمى الحرية، فيما أحمد العمير لاعب الطليعة رفع رصيده لـ 10 أهداف ليحتل المركز الثالث.
"هاتريك" الواكد هو الأول في الموسم الحالي، فيما بات أول لاعب بالجيش يسجل 101 ليكون الهداف التاريخي للنادي.
وكان الواكد توج في الموسمين الأخيرين بلقب هداف الدوري.
صراع البقاء
انحصر صراع البقاء في دوري الكبار بين أربعة فرق، هي حرجلة والساحل والفتوة والحرية، ومن المتوقع أن تقاتل هذه الفرق لقلب التوقعات، لتحافظ على آمالها، وقد تلعب دور مهم لحسم هوية بطل الدوري.
الحرية ورغم احتلاله المركز الأخير ب8 نقاط إلا أنه ما زال يحتفظ بأمل البقاء، حيث سيواجه الفتوة والساحل في ملعبه وهي بالنسبة له نقاط مضاعفة، بشرط أن تخدمه باقي النتائج، فيما الخط البياني للفتوة يتصاعد، والساحل يعيش بمرحلة عدم توازن، ويبقى حرجلة بحاجة لأربع نقاط من أصل 18 نقطة ليضمن بقائه بين الكبار.

قد يعجبك أيضاً



