
سيكون ملعب مولاي عبد الله في الرباط مسرحا لمواجهة تاريخية بين الوداد ونهضة بركان في كأس السوبر الأفريقي، غدا السبت.
وتعد هذه المرة الأولى التي يجمع فيها السوبر الأفريقي فريقين مغربيين.
وتوج الوداد بدوري أبطال أفريقيا على حساب الأهلي المصري، بينما ظفر نهضة بركان بكأس الكونفدرالية الأفريقية أمام أورلاندو بايريتس الجنوب أفريقي.
وضمن المعارك الفنية والتكتيكية المرتقبة في هذه الموقعة تبرز الصراعات الثنائية في غالبية المراكز بالفريقين، مما يضفي ندية أكبر على اللقاء، سيثبتها الأداء الفعلي داخل الميدان.
الحمياني والتكناوتي
يعتبر رضا التكناوتي وحمزة حمياني حارسي مرمى الوداد ونهضة بركان على الترتيب، من نقاط قوة الفريقين.
ويملك التكناوتي خبرات طويلة إذ قاد الفريق لمجموعة من الألقاب المحلية والقارية، بينما بزغ اسم الحمياني في الموسم الماضي، بعدما تألق في كأس الكونفدرالية، حيث كان واحدا من المساهمين في الفوز باللقب.
ويخطط حمياني ليخطف الأضواء مجددا في السوبر الأفريقي، رغم أنه سيواجه حارسا من ذوي الخبرة العريضة.
وأكد حمياني لكووورة أن المشاركة في النسخة السابقة لكأس الكونفدرالية زادت جرعات الثقة لديه.
وتابع: "الحضور الشخصي الجيد في أي نهائي يكون مهما، لذلك أتمنى أن أقدم المستوى الذي يساهم في فوزنا بالكأس".
زولا ودايو
سيكون الثنائي الكونغولي أرسين زولا في الوداد والبوتسواني يوسوفا دايو في نهضة بركان محط انتباه الجميع، بالنظر لمستواهما وقيمتهما في الفريقين.
ويشغل اللاعبان معا مركز قلب الدفاع، ويتميزان بإمكانيات كبيرة وقوة بدنية وشخصية.
المهمة لن تكون سهلة لزولا ودايو للحد من خطورة مهاجمي الفريقين المتألقين، لذلك سيبحثان عن فرض أسلوبهما والنجاح في مهمتهما.
المترجي وشادراك
سيقود زهير المترجي وشادراك موزونكو الآلة الهجومية للوداد ونهضة بركان، قياسا بقيمتهما في هذا المركز.
وسيطفو صراع خفي بين المهاجمين لخطف الأضواء ولعب دور المنقذ في هذا السوبر القاري المهم.
واعتاد المترجي على التألق في المواعيد الكبرى، وهو الذي يسعى لتكرار إنجاز نهائي دوري أبطال أفريقيا، عندما سجل هدفي الفوز على الأهلي.
وبدوره يستعد شادراك لتثبيت القناعات بأهميته وإمكانياته الفنية، خاصة أنه الآن في أفضل أحواله، علما بأنه كان هداف نهضة بركان في الموسم الماضي في الدوري المغربي برصيد 9 أهداف. 
قد يعجبك أيضاً



