Reutersعلى الرغم من أن قرار تعليق مباراتي المنتخب الكويتي الأول لكرة القدم مع لاوس وكوريا الجنوبية المحدد لهما يومي 24 و29 من شهر مارس الجاري ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة من قبل الفيفا كان متوقعا، بيد أنه صدر صدمة جديدة للشارع الكويتي، بعد تبخر أحلام الجميع بمنافسة الفريق على التأهل للدور نصف النهائي لكأس العالم 2018 بروسيا، والتأهل مباشرة لكأس آسيا 2019 بالإمارات.
يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قد أصدر قرارا في 17 أكتوبر المنصرم بتعليق نشاط الكرة الكويتية على المستوي الخارجي، بحجة مخالفتها للقوانين الرياضية الدولية، والتدخل الحكومي في شؤون الاتحاد.
المنتخب الكويتي الملقب بالأزرق، يُعد أحد مصادر السعادة للشعب الكويتي بصفة عامة وعشاق الساحرة المستديرة بصفة خاصة، خصوصا في ظل صولاته وجولاته في البطولات الخليجية وحصده 10 ألقاب، وكذلك نجاحه في الفوز بكأس آسيا 1980، وتأهله لكأس العالم 1982 بأسبانيا.
الأزرق بات مستقبله مجهولا في ظل تعليق النشاط، لا سيما أن لجنة الانضباط التابعة للفيفا اعتبرته خاسرا بنتيجة صفر-3 أمام ميانمار في اللقاء الذي كان مفترض إقامته في نوفمبر الماضي، لذلك فقرار اللجنة بشأن نتيجة مباراتيه مع لاوس وكوريا الجنوبية لن يختلف عن قرارها السابق!.
رجل الشارع الكويتي يمني النفس في الوقت الراهن برفع تعليق النشاط من اجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وهو أمر مستبعد تماما حيث قرر كونجرس الفيفا خلال عموميته الأخيرة، مناقشة ملف تعليق نشاط الكرة الكويتية في الاجتماع المقبل التي سيعقد في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي يومي 12 و13 مايو، وهو ما يعني انتهاء مهمة الفريق بشكل فعلي في التصفيات المزدوجة.
الشارع الكويتي في الوقت الراهن منقسما على ذاته، فمنهم من يرى الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي وعضو اللجنة التنفيذية للفيفا منقذا للكرة في الفترة المقبلة، ومنهم من يرى أن الوفد الشعبي الكويتي في حال نجاحه في الحصول على موافقة 56 برفع تعليق نشاط الكرة قد يكون المنقذ.
ومثلما أصبح مستقبل المنتخب الكويتي مجهولا، فالأمر نفسه ينطبق على الجهاز الفني للفريق بقيادة التونسي نبيل معلول، خصوصا أن الجهاز لفني بلا عمل منذ أكتوبر الماضي، وسيستمر حتى منتصف مايو المقبل!.
قد يعجبك أيضاً



