
يخوض المنتخب الكويتي غدا السبت مواجهة مصيرية، عندما يستضيف نظيره النيبالي ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الأولى، في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس آسيا 2023.
وتعرض المنتخب الكويتي لهزيمة مفاجئة في افتتاح لقاءات المجموعة أمام إندونيسيا 1-2 الأربعاء الماضي، فوضع نفسه في موقف صعب في صراع التأهل للبطولة القارية.
ويتصدر الأردن الترتيب بفارق الأهداف عن إندونيسيا فيما يحتل منتخب الكويت المركز الثالث من دون نقاط، على غرار نيبال متذيلة الترتيب.
ويتطلع الكويت ومدربه التشيكي فيتيزلاف لافيكا إلى تصحيح الأخطاء التي وقعت أمام إندونيسيا، على المستويين الدفاعي والهجومي، وأيضا في وسط الملعب الذي عانى كثيرا ومنح الفريق الضيف فرصة خطف نقاط المباراة.
وحذر لافيكا من التهاون أمام المنتخب النيبالي، وطالب لاعبيه بالانتباه والتركيز لتحقيق الفوز والحفاظ على الفرصة الأخيرة للعودة للمنافسة في المجموعة.
وينتظر أن يجري المدرب عدة تغييرات في تشكيلته بإشراك مبارك الفنيني وأحمد الظفيري في الوسط، إلى جانب شبيب الخالدي في الجهوم.
من جهته، يتطلع منتخب نيبال مع مدربه الكويتي عبد الله الشلاحي إلى تحقيق نتيجة إيجابية، والدخول في حسابات التأهل.
ولا يعاني المنتخب النيبالي من أي ضغوط عكس المنتخب الكويتي، إذ وضع الاتحاد النيبالي خطة طويلة الأمد لبناء منتخب قادر على المنافسة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
قد يعجبك أيضاً



