
يستعد مصطفى أحمد شوبير حارس مرمى الأهلي المصري للظهور أساسيا للمرة الأولى مع فريقه أمام الترسانة غدا في بطولة كأس مصر.
وانضم شوبير لقائمة الأهلي التي تستعد لخوض لقاء الغد أمام الشواكيش في دور الـ16 من كأس مصر، إلى جانب زميله في فريق الشباب حمزة علاء، بينما يغيب الثنائي محمد الشناوي وعلي لطفي.
وساعدت الظروف في الفترة الأخيرة شوبير على الحصول على فرصة المشاركة أساسيا رغم أنها كانت مستحيلة في مطلع الموسم بسبب وجود الثلاثي محمد الشناوي وشريف إكرامي وعلي لطفي.
لكن مع الوصول للأسابيع الأخيرة من الموسم وحسم لقب الدوري، ورحيل إكرامي لبيراميدز، فضلا عن إصابة الحارس الثاني علي لطفي بفيروس كورونا، وعدم جاهزيته البدنية حتى الآن رغم عودته للتدريبات، إضافة لرغبة الجهاز الفني في إراحة الحارس الأساسي محمد الشناوي، بات الطريق ممهدا أمام شوبير "الإبن" لحراسة مرمى المارد الأحمر.
وتعد مباراة الغد فرصة قوية لشوبير ربما تكون تاريخية ولن تنسى في مسيرته، إذا ما نجح في تأكيد جدارته، لا سيما في ظل ارتفاع الأصوات أخيرا داخل النادي بضرورة ضم حراس جدد، لتعويض رحيل إكرامي.
شوبير الأب
ويتشابه موقف مصطفى مع والده أحمد شوبير الذي حصل على فرصة المشاركة أساسيا لأول مرة في ظروف استثنائية بعد إصابة عملاقي حراسة المرمى وقتها، إكرامي الشحات وثابت البطل، ليكتب ظهوره الأول مع المارد الأحمر في 16 مايو/ أيار 1984، أمام فريق الأولمبي السكندري ببطولة الدوري المصري، وخرج بشباك نظيفة.
كما أن وجه الشبه الثاني يأتي مع مواجهة أخرى لشوبير الأب ترك خلالها بصمة قوية وكانت بعد عام تقريبا من مباراته الأولى مع الأحمر لكن هذه المرة كانت في ربع نهائي كأس مصر أمام الزمالك في اللقاء الشهير عام 1985.
في هذه المباراة الكبرى ضد الغريم الأبيض شارك الأهلي بلاعبيه الشباب بعد معاقبة الكبار، وخرج الأحمر منتصرا بنتيجة 3-2، وتصدى أحمد شوبير لركلة جزاء في الوقت الإضافي.
سطر شوبير تاريخا كبيرا مع الأهلي ومنتخب الفراعنة وبات من أفضل حراس المرمى في تاريخ القلعة الحمراء ومصر، فهل يسير مصطفى على خطى والده؟
قد يعجبك أيضاً



