صحوة الأهلي تزيد معاناة المصري.. والثأر يشعل موقعة الزمالك وإنبي

يخوض الأهلي متصدر ترتيب الدوري المصري، اختبارا جديدا في مشواره لحسم لقب الدوري للمرة 43 في تاريخه، حين يحل ضيفا على المصري البورسعيدي، غدا السبت في ملعب برج العرب بالإسكندرية.

الأهلي يتسلح بصحوته في لقاء الجونة وفوزه القاتل الذي عزز صدارته للدوري برصيد 59 نقطة.

تذبذب النتائج

واستعاد الفريق الأحمر بعض الهدوء بعد ذلك الفوز، خصوصا أنه جاء عقب خسارة القمة أمام الزمالك، بينما أكد المدرب السويسري رينيه فايلر المدير الفني للأهلي في تصريحات صحفية، أن تذبذب أداء فريقه أمر طبيعي وسيعود لقمة مستواه كما كان قبل توقف الدوري لانتشار فيروس كورونا.

ويفتقد الأهلي الثنائي أحمد فتحي والمالي أليو ديانج للإيقاف ولكن فايلر يواجه مشكلة واضحة اعترف بها في الأجنحة الهجومية، مع رحيل رمضان صبحي وإجراء حسين الشحات جراحة الفتاق وإيقاف محمود عبد المنعم كهربا مع تراجع أداء النيجيري جونيور أجاي.

ولكن عودة وليد سليمان صانع الألعاب تزيد قوة الأهلي الهجومية، مع إمكانية عودة صالح جمعة بعد غياب طويل، بحسب تصريحات سيد عبد الحفيظ مدير الكرة للصحفيين.

مأزق المصري

ويواجه الأهلي فريق المصري، في ظروف صعبة للغاية يمر بها النادي البورسعيدي مع مديره الفني طارق العشري بسبب كثرة الإصابات بفيروس كورونا وعدم اكتمال جاهزية اللاعبين المتعافين.

وعانى الثلاثي المُصاب إسلام أبوسليمة وكريم العراقي وأحمد عادل ميسي، من حالة إعياء شديدة عقب التعادل مع إف سي مصر.

وقال محمد الخولي نائب رئيس النادي المصري في تصريحات إذاعية، إن ناديه حاول بالفعل تأجيل المباراة ولكن الاتحاد المصري رفض تماما فكرة التأجيل.

ويترقب مسؤولو المصري نتيجة المسحة الطبية اليوم الجمعة، لتحديد عدد المصابين بفيروس كورونا.

الزمالك والثأر

الزمالك الجريح بعد خسارته أمام المقاولون يخوض صراعا من نوع خاص أمام إنبي في هذه الجولة في ظل الحرب الكلامية التي دارت في أوقات سابقة بين مرتضى منصور رئيس الزمالك وحلمي طولان مدرب إنبي.

ويأمل الزمالك في مواجهة الأحد، الثأر من إنبي الذي ألحق به الفوز في لقاء الدور الأول خاصة بعد الخسارة أمام المقاولون وفي ظل صراع مشتعل على وصافة ترتيب الدوري.

في الوقت الذي يعتمد إنبي على خبرات مدربه طولان لتكرار مفاجأة الأبيض والاقتراب خطوة من المربع الذهبي.

صراعات شرسة

بيراميدز الذي يصارع من أجل الوصافة، سيخوض اختبارا ليس سهلا أمام أسوانـ الحصان الأسود بعد استكمال الدوري.

بينما يحلم المقاولون العرب باستمرار صحوته مع مدربه عماد النحاس، الذي قاد الفريق للفوز على الزمالك وتحقيق فوز جديد حين يواجه مضيفه الجونة في لقاء مثير.

ويسعى الاتحاد السكندري للثأر من الإسماعيلي الذي أطاح به خارج البطولة العربية وتحقيق أول فوز منذ استئناف الدوري بعد 4 تعادلات أثارت مخاوف جماهير زعيم الثغر من ضياع حلم المربع الذهبي.

بينما يراهن الدراويش على تجدد دوافع اللاعبين مع تعيين أدهم السلحدار مدربا مؤقتا.

وستكون مواجهة حرس الحدود ومصر المقاصة صعبة في ظل مساعي الفريقين للابتعاد عن منطقة الهبوط وهو نفس شعار مواجهة وادي دجلة ونادي مصر.

وأخيرا يأمل الإنتاج الحربي، في تعديل مساره أمام طلائع الجيش وهو نفس حال سموحة أمام طنطا.