صحف الكويت: منتخب السيدات دخل موسوعة الأرقام القياسية ب"خسائره"!

صبت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم جام غضبها على منتخب السيدات لكرة القدم بعد خسارتيه امام الأردن صفر-21 وأمام اوزبكستان صفر-18 في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس اسيا 2014.

وقالت صحيفة "القبس" تحت عنوان "الأزرق دخل موسوعة جينيس": "منتخبنا الوطني للسيدات «تبهدل» بأسوأ صورة في الخارج، بعدما تم الزج به في منافسات رسمية من دون اي حساب او تخطيط مسبق، او حتى التفكير في المثل القائل «رحم الله امرأ عرف قدر نفسه».. فلا نحن نملك فرقاً او دورياً للسيدات او أرضية صلبة او خبرة او مشاركة سابقة لأي مشاركة مقبولة في الخارج..، ففتيات الكويت خسرن، وفي غضون يومين، بنتائج قياسية ثقيلة".

وتابعت الصحيفة: "هذه النتائج في «عرف كرة القدم» تعد «مصيبة كبرى»، لان هذه الارقام نسمع عنها في كرة اليد او السلة مثلا.. اما في كرة القدم، فنعتقد ان منتخبنا يستحق الدخول في موسوعة الارقام القياسية «جينيس» بمجموع خسارتين متتاليتين صفر-39 !".

وطالبت الصحيفة بالتحقيق في الواقعة حيث أوردت :" يمكن للمرء ان يتسامح ويتهاون في اشياء عدة، عدا هكذا «مهازل» وعدا سمعة الكويت، ويتوجب الا تمر هذه «الكارثة» مرور الكرام كما غيرها، ولا بد من وقفة ومحاسبة جادة، وهنا نطالب وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الرياضي المخضرم وصاحب الكف النظيفة والكفاءة المشهود لها بالتحقيق في ما جرى، ووضع النقاط فوق الحروف، حتى لا تتكرر هذه المشاركات، التي تعادل «المهازل» في حجمها!".

من جهتها  وصفت صحيفة "الراي" خسارتي منتخب السيدات بقولها:" هما خسارتان في كرة القدم وليس في كرة اليد أو كرة السلة. هذه ليست المرة الأولى التي يمنى فيها منتخب سيدات الكويت بمثل هذه الخسائر المذلة، فقد تلقين في السنوات القليلة الماضية ومنذ أن تأسست اللجنة النسائية الرياضية التي تديرها الشيخة نعيمة الأحمد بهزائم مماثلة، يندى لها الجبين. الشارع الرياضي الكويتي اصيب باحباط شديد نتيجة «تلطيخ» سمعة الكرة الكويتية بهذا الشكل المزري".

وطالبت الصحيفة برحيل رئيسة اللجنة لارياضية النسائية الشيخة نعيمة الاحمد حيث قالت:" إذا كانت الشيخة نعيمة الأحمد غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها والمحافظة على مكتسبات هذا البلد، فعليها أن ترحل وتترك المجال لغيرها القادر على تحمل مسؤولياته والوفاء بالتزاماته.

مضيفة: "وإذا لم تقدم الشيخة نعيمة على هذه الخطوة، فعلى الوزير الرياضي أن يتحمل هو مسؤولياته، ويوقف المشاركات الخارجية النسائية جميعها، ويحل اللجنة المسؤولة عنهن ويعيد تشكيلها من جديد، على أن يعاد تأهيل الفتيات الكويتيات الرياضيات على اسس علمية مدروسة، ليتمكن من تمثيل الكويت خير تمثيل، حتى وان اخذ التأهيل سنة أو اكثر، فهذا أمر غير مهم، فلا معنى أن تتلطخ سمعة الكويت في كل بطولة بحجة المشاركة ليضاف في «السي في» الخاص باللجنة النسائية عدد آخر من البطولات، لم تحقق للكويت إلا... العار".

وتابعت الصحيفة"أن وزير الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح ومعه الوكيلة الشيخة الزين الصباح هما الآن على المحك، إما أن يصفا في خانة الشعب الكويتي لتحقيق مصالحه وسمعته، واما أن يصفا في خانة تحقيق مصالح بعض ابناء الاسرة الحاكمة، فهذا خيارهما الذي لا ثالث له، وعليهما أن يتحركا بقرارات حازمة تحظى باحترام المتابعين".