شيلهافي ودوري عمان.. مباريات السيب الاهتمام الأبرز للتشيكي

كشفت مباريات بداية الدور الثاني للدوري العماني عن اهتمام خاص يوليه المدير الفني الجديد للمنتخب الأول، التشيكي ياروسلاف شيلهافي، لمباريات السيب، متصدر المسابقة، إذ حضر جميع لقاءات الفريق بجولات الدوري، وآخرها السبت أمام النهضة.

واكتسب حضور شيلهافي لمباراة السبت، التي فاز بها السيب بهدف نظيف سجله محسن الغساني، طابعا خاصا، إذ جمع اللقاء بين فريقين يضمان أغلب لاعبي المنتخب الأول، وجاءت نتيجته مؤكدة لحيثية اهتمام المدير الفني التشيكي بمباريات السيب تحديدا.

وابتعد الأصفر بالصدارة وتمكن من توسيع الفارق مع النهضة، حامل اللقب، إلى 9 نقاط.

وتؤشر إحصائيات السيب إلى سبب الاهتمام الأبرز لشيلهافي، إذ يملك الفريق أقوى هجوم في المسابقة بواقع 23 هدفا سجلها في 12 مباراة، كما يملك أقوى دفاع، إذ اهتزت شباكه 3 مرات فقط، ولم يتلق أي هزيمة في الدوري حتى الآن، وتعادل في مباراتين فقط.

لكن أداء الفريقين لم يرتق إلى مستوى يبشر بترق فني للمنتخب الأول، حسبما يرى الناقد الرياضي العماني، جابر العجمي، الذي انتقد، في منشور بمنصة إكس، لاعبي الفريقين، مشيرا إلى أن توجيه سهام النقد دائما إلى المدير الفني للمنتخب ليس صوابا على إطلاقه.

وذكر العجمي أن انتقادات عديدة جرى توجيهها إلى المدير الفني السابق للمنتخب العماني، برانكو إيفانكوفيتش، لكن المستوى الذي ظهر به اللاعبون بمباراة السيب والنهضة، التي شارك فيها أكثر من 90% من لاعب المنتخب الوطني "عليه علامات استفهام كثيرة" حسب تعبيره.

وأضاف الناقد العماني: "لا أحتاج لذكر أسماء، لكن لاعبي المنتخب عليهم أن يعيدوا النظر في مستواهم الفني والبدني".

واعتبر الناقد الرياضي العماني، عبدالله المسروري، أن السيب بات قريبا من انتزاع لقب الدوري، خاصة أن عدد الفرق المشاركة في نسخة هذا الموسم يقتصر على 12 فريقا فقط، بعد انسحاب السويق والمصنعة لأسباب مالية.

ودعا حامل اللقب إلى "مراجعة حساباته في كثير من النقاط بدءاً من الجهاز الفني، إضافة إلى مستوى بعض اللاعبين وخاصة المحترفين"، حسبما أورد حسابه على منصة إكس.

وكان شيلهافي قد سجل أول ظهور له في الملاعب العمانية، مساء السبت، 17 فبراير/شباط الماضي، بحضور مباراة السيب والشباب في ختام الجولة 11 من الدوري، على ملعب مجمع الرستاق الرياضي.

ودأب شيلهافي خلال المباراة على تدوين ملاحظات حول أداء اللاعبين، وذلك في حضور أفراد من جهازه المعاون، الذي يتكون من طاقم تشيكي بالكامل، ومساعد وطني واحد، هو علي الخنبشي.