إعلان
إعلان

شمس النجوم تغرب في كوبا أمريكا

efe
08 يوليو 201917:59
ميسي Reuters

أسدل الستار على منافسات كوبا أمريكا، أمس الأحد، في ملعب ماراكانا بتتويج البرازيل صاحبة الضيافة باللقب بعد الفوز على بيرو 3 ـ 1، وذلك في نسخة لم تشهد أداء فرديا بارزا وكانت الغلبة فيها للأداء الجماعي باستثناء بعض اللقطات من الظهير المخضرم داني ألفيس (36 عاما)، والذي اختير كأفضل لاعب في البطولة.

حدث هذا في بطولة تضم كلا من الأرجنتيني ليونيل ميسي والأوروجوائيين لويس سواريز وإدينسون كافاني والكولومبيين خاميس رودريجز وراداميل فالكاو والتشيلي أليكسيس سانشيز والبرازيليين جابرييل جيسوس وكوتينيو وروبرتو فيرمينو.

ولم يتمكن أي من هؤلاء اللاعبين من التألق بصورة مستمرة في البطولة، إذ إن بعضهم أظهر فترات متقطعة من التوهج، فيما لم يشكل غيرهم أهمية كبرى بالنسبة لفرقهم.

مؤلمة هي هذه النسخة لميسي على وجه الخصوص، إذ عاني فيها الأمرين في مرحلة المجموعات، فلم تحسم الأرجنتين تأهلها سوى في الجولة الأخيرة بالفوز على قطر بهدفين، وبعد تخطي فنزويلا بنفس النتيجة خرج "راقصو التانجو" من نصف النهائي بالخسارة من البرازيل.

?i=reuters%2f2019-07-06%2f2019-07-06t200854z_1745765376_rc1cd18ac6c0_rtrmadp_3_soccer-copa-arg-chl_reuters

بعدها لم يتمالك ميسي نفسه وانطلق ينتقد الأداء التحكيمي والتنظيمي للبطولة، لكنه على أي حال أنهاها بهدف واحد فقط سجله في التعادل أمام باراجواي من ركلة جزاء.

وفي أوروجواي لم يظهر سواريز وكافاني بالصورة المتوقعة، فرغم البداية المبشرة أمام الإكوادور بالفوز برباعية نظيفة بهدف لكل منهما تعادل الـ"سيلسيتي" مع اليابان بهدفين أحدهما من ركلة جزاء لسواريز قبل الفوز بشق الأنفس على تشيلي بهدف نظيف حمل توقيع كافاني.

ولم يتمكن أي منهما من التسجيل "فعليا" في ربع النهائي أمام بيرو إذ تم إلغاء هدف لكل منهما ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح التي أهدر فيها نجم برشلونة ركلته.

أما كولومبيا فقد بدأت البطولة بشكل قوي حققت فيها ثلاثة انتصارات في دور المجموعات أمام الأرجنتين وقطر وباراجواي، لكن حدث هذا دون تألق خاميس أو فالكاو، إذ برز اسم دوفان زاباتا الذي سجل هدفين قبل أن ينتهي المشوار بالخسارة من تشيلي بركلات الترجيح.

أما تشيلي حاملة لقب آخر نسختين فلم يظهر فيها كذلك أليكسيس سانشيز وإدواردو بارجاس بالصورة المطلوبة، صحيح أن كلا منهما سجل هدفين في المجموعات، لكن أمام بيرو وقعت الطامة الكبرى وخسروا بثلاثية نظيفة.

?i=reuters%2f2019-07-06%2f2019-07-06t192838z_1210837520_rc1dee44cab0_rtrmadp_3_soccer-copa-arg-chl_reuters

حتى منتخب البرازيل الذي توج باللقب لم يبرز فيه اسم نجم على مدار المباريات، ففي البداية كان كوتينيو بهدفيه في بوليفيا ثم إيفرتون بمراوغاته، لكن الأخير أنهى البطولة بثلاثة أهداف فقط ليتقاسم صدارة الهدافين مع باولو جيريرو.

ربما لكل هذا ولعدم وجود تألق على الصعيد الهجومي، ذهب لقب أفضل لاعب في البطولة للبرازيلي داني ألفيس بعدما وزع كل خبراته على الرواق الأيمن في كل مباريات البطولة وبالأخص في نصف النهائي أمام الأرجنتين.

ربما يمكن إدراج جيريرو، ضمن قائمة النجوم التي لم تنطفئ، بالنظر إلى سنه، فقد سجل اللاعب (35 عاما) ثلاثة أهداف ساهمت في صعود بيرو للنهائي ليبلغ إجمالي الأهداف التي سجلها في كل النسخ التي شارك بها إلى 14 هدفا بفارق 3 أهداف فقط عن اسمين تاريخيين هما ورنبرتو مينديث والبرازيلي زيزينيو.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان