أصدرت أكبر الشركات الراعية للاتحاد الأمريكي لكرة القدم، بيانا رسميا،
أصدرت أكبر الشركات الراعية للاتحاد الأمريكي لكرة القدم، بيانا رسميا، تنتقد فيه التصريحات التي خرجت من الاتحاد، وتتعلق بقضية أزمة المساواة في الأجور للاعبات منتخب أمريكا للسيدات.
وقد نشرت الصحيفة الأمريكية "وول ستريت جورنال" البيان الرسمي من شركة المشروبات الغازية "كوكاكولا" والتي عقدت شراكة طويلة الأمد مع الاتحاد الأمريكي لكرة القدم في 2015 لرعاية المنتخبات الوطنية والبطولات المحلية.
وذكر بيان الشركة: "نشعر بخيبة أمل شديدة إزاء التعليقات غير المقبولة والهجومية، لقد طلبنا مقابلة أعضاء الاتحاد للتعبير عن مخاوفنا، إن شركة كوكاكولا حازمة في التزامها بالمساواة بين الجنسين، والعدالة، وتمكين المرأة في الولايات المتحدة وحول العالم، ونتوقع ذلك من شركائنا".
وكانت وسائل الإعلام الأمريكية قد كشفت مؤخراً المداولات القضائية بين الاتحاد الأمريكي ولاعبات منتخب السيدات، اللاتي رفعن دعوى قضائية ضد الاتحاد من العام الماضي، بسبب غياب المساواة في الأجور والحقوق بين الجنسين في منظومة المنتخبات الوطنية.
وقد كشف الموقع الإخباري الأمريكي "بلومبيرج" أن الاتحاد الأمريكي رد على دعوى اللاعبات بالقول: "الرجال يتقاضون رواتبهم بشكل مختلف لأن المباريات الرجالية تتطلب درجة أكبر من المهارة، وتتميز بمستوى أعلى من المنافسة، وحضور جماهيري أكبر، وهذا الأمر يختلف عن المباريات النسائية".
يذكر أن منتخب أمريكا للسيدات فاز بلقب كأس العالم للسيدات 4 مرات، وآخرها النسخة الماضية 2019 في فرنسا، والعدد ذاته من الميدالية الذهبية للأولمبياد، مقابل عدم فوز منتخب الرجال بكأس العالم أو الميدالية الذهبية بالأولمبياد.