إعلان
إعلان

شراسة السنغال وثورة الإكوادور يهددان عودة هولندا للمونديال

efe
01 أبريل 202216:21
منتخب السنغال EPA

بعد غيابه عن المونديال الماضي في روسيا قبل 4 سنوات، لن تكون عودة المنتخب الهولندي للمحفل الكروي الأكبر في العالم هذا العام في قطر مفروشة بالورود.

ووقعت الطواحين البرتقالية في المجموعة الأولى مع صاحب الضيافة، منتخب قطر والسنغال بطل أفريقيا، بقيادة نجمها ساديو ماني، فضلا عن منتخب الإكوادور "المتجدد".

وكان وصيف بطل العالم 3 مرات أعوام (1974 و1978 و2010)، قد غاب عن مونديال روسيا، حيث كان ظهوره الأخير في 2014 في البرازيل، وهي النسخة التي حل فيها ثالثا على حساب أصحاب الضيافة.

ونجحت الكتيبة "البرتقالية" في حجز بطاقة المرور إلى قطر بعد أن تصدرت مجموعتها في تصفيات القارة العجوز على حساب تركيا والنرويج ومونتينيجرو ولاتفيا وجبل طارق، حيث جمعت 23 نقطة من إجمالي 30.

وسيدخل فريق المدرب لويس فان جال المعترك المونديالي بكتيبة من النجوم بداية من الخط الخلفي بقيادة فيرجيل فان دايك، مرورا بالوسط مع وجود نجم برشلونة الإسباني فرينكي دي يونج ونهاية بخط الهجوم الذي يقوده ممفيس ديباي، فضلا عن النجم الواعد مهاجم فياريال الإسباني أرناوت دانجوما.

وقطعا سيكون المنتخب الهولندي هو المرشح الأول في المجموعة، وفقا لكل الحسابات التاريخية وحتى القيمة الفنية للاعبين، حيث أن أيامه "الخوالي" ما تزالت ممتدة، وتفوح منها رائحة عبق أسلوب يوهان كرويف.

ولكن لن تكون هذه العودة مفروشة بالورود، لا سيما مع وجود منتخبات تسعى لتسجيل حضورها في هذا المحفل الكروي الكبير، أبرزها المنتخب السنغالي الذي سيسافر إلى قطر وهو بطل القارة السمراء، وبقيادة نجمه ساديو ماني الذي قاد "أسود التيرانجا" لاقتناص بطاقة التأهل على حساب زميله في ليفربول، المصري محمد صلاح.

ورغم أن نجم "الريدز" يمثل 80% من قوة السنغال، إلا أن هذا لا يمنع من وجود عناصر أخرى تمثل ثقلا لا يستهان به أمثال القائد كاليدو كوليبالي، مدافع نابولي الإيطالي، وعملاق حراسة المرمى والأفضل في العالم هذا العام إدوارد ميندي، مع وجود المدرب أليو سيسيه "الرجل المعجزة" من خارج الخطوط.

?i=epa%2fsoccer%2f2022-03%2f2022-03-30%2f2022-03-30-09859860_epa

أما الطرف الثاني الذي قد يهدد العودة الهولندية، هو منتخب الإكوادور الذي سيحاول تحقيق المفاجأة، بعد أن نجح في إنهاء مشوار التصفيات بالقارة اللاتينية في المركز الرابع، خلف البرازيل والأرجنتين وأوروجواي، رغم حالة "تجديد الدماء" التي مر بها.

ويتسلح "التريكولور" في ظهوره المونديالي الرابع بمجموعة من الشباب الطموحين أمثال بييرو هينكابي، قلب دفاع باير ليفركوزن، أو جونزالو بلاتا وجوردي كايسيدو، وستكون كلمتهم الافتتاحية أمام أصحاب الملعب والجمهور، منتخب قطر.

وبالحديث عن "العنابي" فرغم أنه يبدو "نظريا" هو الحلقة الأضعف في المجموعة، إلا أنه لا يمكن استبعاده من الحسابات، لا سيما أنه سيلعب وسط دعم جماهيري كبير، بعد الخبرات التي اكتسبها لاعبوه بعد المشاركة في الكأس الذهبية العام الماضي، إضافة لخوض التصفيات الأوروبية مع منتخبات بحجم البرتغال وصربيا، لكن في شكل مواجهات ودية.

وتتسلح كتيبة الإسباني فيليكس سانشيز بمجموعة من اللاعبين الشباب على رأسهم الهداف المعز علي، وكذلك أكرم عفيف.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان