
استمرت وسائل الإعلام المكسيكية، في النقاش الساخن حول الجدل التحكيمي الذي حدث في إحدى مباريات الدوري النسائي الأسبوع الماضي.
وتعود القصة إلى 19 يوليو/تموز الحالي، في مباراة جمعت بين صاحب الأرض ليون، وضيفه خواريز، ضمن منافسات الأسبوع 15 من الدوري المكسيكي، وانتهت بفوز المستضيف بهدف وحيد.
وبدأت الأزمة في الدقيقة 54 عندما دخلت لاعبة ليون، الكوستاريكية ليكسي رودريجيز، في صراع مع لاعبة خواريز، المكسيكية بلانكا سوليس، في وسط الملعب.
وفي بداية الصراع الكروي بين اللاعبتين، قامت رودريجيز بشد شعر منافستها سوليس، لترد الأخيرة بذات الفعل بشكل أعنف، لتسقط الأولى على الأرض، وتقرر حكمة الساحة فيرناندا جالان، طرد سوليس فقط، وحصول الأولى على الصفراء.

ولعل اكتفاء حكمة الساحة جالان بإشهار البطاقة الحمراء على صاحبة رد الفعل فقط، أثار ردود غاضبة من أغلب وسائل الإعلام المكسيكية، التي استمرت في تناول الموضوع طوال الأسبوع.
وأول من تناول الموضوع، القناة الناقلة للدوري النسائي، النسخة المكسيكية للقناة الرياضية العالمية "فوكس سبورتس"، التي انتقدت اكتفاء الحكمة بطرد لاعبة واحدة، وانتقدت أيضا عدم عودتها لتقنية الفيديو.
وانتقدت الصحيفة الرياضية "إيستو" المكسيكية، عدم عودة الحكمة جالان لتقنية الفيديو، حيث ذكرت بأن الدوري المكسيكي للسيدات بدأ بتوفير التقنية في الموسم الحالي.
وعكس بقية وسائل الإعلام الغاضبة، نظرت الصحيفة المكسيكية "إل هيرالدو" للحادثة بنظرة مختلفة من ناحية التسويق للدوري النسائي.
وأوضحت الصحيفة بأن الظلم التحكيمي ساهم في انتشار الفيديو بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، مما جعل الجمهور يبحث كثيرا عن الدوري المكسيكي للسيدات.
وختمت الصحيفة بالقول "الجدل التحكيمي ساهم على الأقل في زيادة عدد المتابعين للدوري النسائي في المكسيك أكثر مما كان متوقعا".


قد يعجبك أيضاً



