شبيب الخالدي.. رحلة إخفاق تلوح في الأفق بعد تألق 2023

وكانت تلك الشهادة دليلا على ما كانت تعلقه الجهة المسؤولة عن إدارة كرة القدم، على شبيب وما يمكن أن يقدمه، في اتجاه قيادة الكرة الكويتية لبلوغ مونديال 2026، أو على أقل تقدير بلوغ نهائيات كأس آسيا 2027، والتي يغيب عنها منتخب الكويت منذ 2015.

وتوج الخالدي مسيرته التي ما تزال في بدايتها بلقب هداف الدوري الكويتي، لفئة المحليين، وبفارق طفيف من الأهداف عن المحترف التونسي ياسين الخنيسي، في نهاية الموسم الماضي، كما حصل على جائزة جولدن ون كأفضل لاعب كويتي.

وتلقى شبيب مطلع الموسم الحالي عرضا من حتا الإماراتي، لقيادة هجوم الفريق، بناء على طلب الصربي ماركوف، مدرب الفريق وقتها، وعلى عجل تمت الصفقة، إلا أن المردود لم يكن بالصورة المطلوبة.

وبرر اللاعب الكويتي ذلك أنه عانى من إصابة، ولم يكن الوقت كافيا للتأقلم خصوصا بعد أن تمت إقالة ماركوف، وتراجعت نتائج الفريق.

وتنفست جماهير البرتقالي الصعداء بعد عودة شبيب، على أمل استعادة ما يقدمه اللاعب من عطاءات صعنت الفارق في الكبير في بعض المواسم، خصوصا الموسم الماضي، إلا أن مردود شبيب استمر في التراجع، وهو ما فسره أيضا الجهاز الفني بمعاناة اللاعب من الإصابة، وحاجته للوقت للتأقلم.

صدمة 

وتوالت الأنباء الصادمة على شبيب في الموسم الحالي، بعد أن تلقى قرارا من لجنة فحص المنشطات بإيقافه مؤقتا، بداعي عدم حضور فحص المنشطات، في أعقاب مباراة فريقه والكويت في نهائي كأس السوبر.

وغاب شبيب عن مباريات فريقه الأخيرة في الدوري لهذا السبب، وتباعا خلت قائمة الأزرق منه، في أهم مراحل التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027، وأيضا بداعي قرار من لجنة فحص المنشطات.

وبات مستقبل الخالدي مهددا في الملاعب وبقوة حال لم يقدم تبريرات مقنعة للجنة فحص المنشطات، تفسر عدم حضوره موعد فحص المنشطات والتي تمت دعودته إليه.