إعلان
إعلان

شبكة فوكس تقلل من تأثير غياب أمريكا عن المونديال عليها

reuters
12 أكتوبر 201708:21
المنتخب الأمريكي فشل في التأهلEPA

قالت فوكس التلفزيونية، إنَّ فشل الولايات المتحدة في التأهل لمونديال روسيا، لن يؤثر على خطط الشبكة في بث البطولة تليفزيونيًا، وهو الأمر الذي كلفها 200 مليون دولار للحصول على هذا الحق.

وحصلت فوكس سبورتس على حق بث كأس العالم لنسختي 2018، و2022 باللغة الإنجليزية من شبكة "إي إس بي إن" كجزء من الصفقة التي تكلفت 400 مليون دولار في 2011، عندما لم يتوقع الكثير أن تفشل أمريكا في التأهل للبطولة في روسيا.

وقالت الشبكة في بيان "نتيجة التصفيات لن تغير حماس فوكس لأكبر حدث رياضي في العالم".

وأضافت "بينما فشلت أمريكا في التأهل، فإن أكبر النجوم في العالم من ميسي إلى كريستيانو، ضمنوا مكانهم بروسيا، وتتنافس الفرق بدءًا من المكسيك حتى إنجلترا التي تملك قاعدة جماهيرية كبيرة في أمريكا".

وتحطمت آمال أمريكا في التأهل بعد هزيمتها (2-1) أمام ترينيداد وتوباجو لتحتل المركز الخامس بالدور الأخير من التصفيات المكون من 6 منتخبات في اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف).

وهذه هي المرة الأولى التي تفشل فيها أمريكا في بلوغ النهائيات منذ 1986.

وقالت الشبكة: "ما زالت فوكس سبورتس ملتزمة ببث المباريات في أمريكا للمرة الأولى في 2018 وستواصل مساندة الاتحاد الأمريكي لكرة القدم قبل تصفيات نهائيات 2022".

وأشار خبراء في التسويق الرياضي أمس الأربعاء، إلى أنه على الرغم من أن ذلك يمثل ضربة لكرة القدم في أمريكا دون شك فلن يكون ذلك مشكلة لفوكس.

وقال برايان ويزر، المحلل في شركة بيفوتال، إن التقارير توقعت وجود تأثير سلبي من 10 إلى 20 مليون دولار على فوكس بعد فشل أمريكا في التأهل، وهي قيمة ضئيلة للغاية بالنسبة للشبكة.

وأضاف "نعتقد أن غياب الفريق عن نهائيات كأس العالم 2018، هو أمر سلبي لكنه بسيط للغاية ويتوافق مع التقديرات".

وتابعت "فارق التوقيت (مع موعد مباريات نهائيات 2018 في روسيا) سيكون عاملاً أكبر في تراجع المشاهدة عند مقارنة بين نسختي 2018، و2014".

وقال جو فافوريتو، وهو مستشار في التسويق الرياضي، إن أي شركة تستثمر في كرة القدم، فهي في الأصل تستثمر في علامة تجارية عالمية.

وأضاف "عندما تسير في شوارع مانهاتن ترى الأطفال يرتدون قمصان ميسي ورونالدو أكثر من هؤلاء الذين يرتدون قمصانًا أمريكية. الناس الذي يقولون إن الأمر سيكون كارثيًا بالنسبة لفوكس يستبقون الأحداث".

لكن الضرر الاقتصادي الحقيقي سيأتي في شكل "أذى جانبي" سيلحق بلاعبين من أمثال كريستيان بوليسيتش (19 عاما) الذي كان يمكن أن يستغل كأس العالم في تعزيز وضعه وتسويق نفسه.

وسيؤثر الغياب أيضًا على الإستادات الأمريكية التي كان يمكن أن تستضيف المباريات الودية استعدادا للبطولة والاستثمار في ناشئي كرة القدم من خلال ملايين الدولارات التي كانت ستحصل عليها من الفيفا.

وقال فافوريتو "هذا هو الضرر الحقيقي وليس ما سيلحق بعلامات تجارية كانت ستعلن في فوكس. في النهاية سيكون حدثًا عالميًا مذهلاً وهذا ما جذب فوكس".

وتابع "الشبكة لم تقم بشراء الحقوق اعتقادًا أن أمريكا ستفوز بكأس العالم".

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان