إعلان
إعلان

شبح مدمر وفخ خطير.. 5 أسباب وراء انكسار سلسلة الهلال أمام العين

KOOORA
17 أبريل 202416:04
من اللقاءEPA

سقط الهلال السعودي في فخ خطير، فيما استسلم أمام شبح مدمر لتنكسر سلسلته التاريخية أمام العين الإماراتي في دوري أبطال آسيا.

وتوقفت سلسلة انتصارات الهلال عند 34 مباراة على التوالي في جميع البطولات منذ سبتمبر/أيلول الماضي، إذ ألحق الفريق الإماراتي بنظيره السعودي أول خسارة هذا الموسم.

وستكون أمام الهلال فرصة للتعويض ومواصلة مشواره القاري نحو النهائي، عندما يستقبل العين في الرياض الثلاثاء المقبل.

ويستعرض كووورة في السطور التالية أبرز الأسباب التي أدت لخسارة الهلال أمام العين.

شبح الإرهاق

يعتبر الإرهاق أبرز خصم للهلال خلال الأسابيع القليلة الماضية، إذ عانى الفريق من ضغط المباريات كونه نافس على 4 جبهات.

وكان على "الزعيم" أن يصارع في بطولات الدوري السعودي، وكأس الملك، وكأس السوبر المحلي، ودوري أبطال آسيا.

?i=epa%2fsoccer%2f2024-04%2f2024-04-17%2f2024-04-17-11285117_epa

وخاض الهلال 43 مباراة في كل البطولات منذ بداية الموسم، بواقع 27 في الدوري، و11 في دوري الأبطال، و3 في الكأس، ومباراتين في السوبر.

ومع اقتراب مرحلة الحسم، اشتد ضغط المباريات على الهلال، ويبدو أنه دفع ثمن استمراره في كل البطولات حتى أدوار متقدمة.

وبات على الهلال خوض 8 مباريات خلال أبريل/نيسان الجاري، لعب منها حتى الآن 5 مباريات، وتنتظره 3 مواجهات أخرى في النصف الثاني من الشهر، بعد تأجيل مباراة الأهلي في الدوري إلى مايو/آيار المقبل.

ودفع هذا الضغط الهلال لمخاطبة رابطة الدوري السعودي بتعديل جدول مبارياته بالمسابقة.

الدعم الجماهيري

اعتاد الهلال على دعم جماهيره سواء في مبارياته بالرياض أو أي مدينة سعودية أخرى أو حتى في مواجهاته خارج المملكة.

لكنه افتقد اليوم لدعم أنصاره، إذ ملأت جماهير العين مدرجات استاد هزاع بن زايد، ولم تستطع الجماهير السعودية السفر إلى الإمارات في ظل ظروف الطقس الحالية.

وشهدت الإمارات موجة طقس سيئة، أدت لتأجيل المباراة لمدة 24 ساعة، ويبدو أنها أيضًا أثرت على أداء الهلال بالملعب، إلى جانب تأثيرها السلبي في المدرجات.

وربما عزاء الهلال أنه سيحصل على دعم جماهيره المعتاد في مباراة الإياب، ما يشجعه على "ريمونتادا" استثنائية.

ثغرة العمق

?i=epa%2fsoccer%2f2024-04%2f2024-04-17%2f2024-04-17-11284869_epa

عانى الهلال من ثغرة واضحة في عمق الدفاع كانت سببًا مباشرًا في خروجه خاسرًا من مباراة اليوم ضد العين.

واستغل المغربي سفيان رحيمي، نجم العين، سرعته لاختراق دفاع الفريق السعودي بسهولة في أكثر من مناسبة، أبرزها لقطة الهدف الأول، واللعبة التي جاءت منها أول ركلة جزاء في المباراة.

وتسببت الفجوة بين قلبي الدفاع علي البليهي، وكاليدو كوليبالي من ناحية، والفجوة بين كل منهما وظهيري الجنب من ناحية أخرى في فتح الخط الخلفي للفريق أمام انطلاقات رحيمي.

أزمة هجومية

ظهرت أزمة رأس الحربة بوضوح على أداء الهلال في مباراة اليوم، إذ لم يستطع الفريق تعويض ألكسندر ميتروفيتش لأول مرة منذ غيابه للإصابة التي تعرض لها في مباراة الديربي ضد الشباب بالدوري.

ولم يشكل عبدالله الحمدان، أو حتى بديله صالح الشهري، أي خطورة تهديفية تُذكر على مرمى العين طوال المباراة، وإنما جاءت كل الخطورة عبر لاعبين مثل سالم الدوسري، ومالكوم أوليفيرا، وهما بالمناسبة مسجلي ثنائية الفريق.

وسدد الحمدان مرة واحدة في إطار المرمى، بينما لم يصوّب الشهري أي تصويبة بين الخشبات الثلاث.

وافتقد الهلال شراسة ميتروفيتش في الالتحامات، ونجاعته في استغلال أنصاف الفرص أمام المرمى، خصوصًا أن الدفاع الإماراتي ارتكب أخطاءً كان يمكن للمهاجم الصربي صاحب الأهداف الثمانية استغلالها.

فخ الثقة

تسربت الثقة الزائدة لنفوس لاعبي الهلال بعد الفوز في 34 مباراة متتالية، إذ اعتقدوا أنه لا يوجد فريق قادر على هزيمتهم، ليعيدهم العين إلى أرض الواقع.

وتمثلت هذه الثقة الزائدة في تصريحات علي البليهي، مدافع الفريق، الذي قال عقب التتويج بكأس السوبر السعودي إن "الفريق الوحيد القادر على هزيمة الهلال هو الصف الثاني لفريقنا".

وشدد البليهي على أن الهلال حصل على بطولة، وتتبقى أمامه 3 بطولات أخرى سيتوج بها، في إشارة إلى الدوري، ودوري الأبطال، وكأس الملك.

وللمفارقة، قدم البليهي نفسه أسوأ مبارياته اليوم ضد العين، وارتكب أخطاء كارثية كلّفت الفريق الخسارة، بتغطيته التسلل في لقطة ركلة الجزاء الأولى، وتسببه في ركلة الثانية.

إعلان
إعلان
إعلان
إعلان