AFPتصدر كريستيانو رونالدو المشهد بلقطة بكائه، ثم إشارة اعتذاره للجماهير بعدما سجل بنجاح في ركلات الترجيح، وتأهل المنتخب البرتغالي إلى الدور ربع النهائي في كأس الأمم الأوروبية 2024 عقب الفوز الصعب على سلوفينيا، فيما تعد المرحلة النهائية الحادية عشرة في مسيرته في مسابقة كبرى، والتي أصبحت الوحيدة التي لم يسجل فيها.
بعمر 39 عاما، وفي آخر بطولة أوروبية له - وعلى الأرجح سيغيب عن مونديال 2026 - ما يزال الدون هو النجم الأول بلا منازع، فهو لاعب أساسي في فريقه وقائده، لكنه ما يزال محبطا بسبب خصامه مع الشباك في هذه النسخة.
ولم تنجح أي من تسديداته العشرين في هز شباك مرمى الخصم، أمام ضد تركيا والتشيك وجورجيا في دور المجموعات، ولا حتى ركلة جزاء أمام سلوفينيا، عندما تصدى الحارس يان أوبلاك بشكل رائع لتسديدة "الدون".
من بين 166 تسديدة له مع الأندية، سجل 144 (86.7 % صحيحة)، ومن بين 28 ركلة سددها مع المنتخب البرتغالي، نجح في تسجيل 20 منها (71.43%)، وفي ركلات الترجيح، أهدر ركلتين فقط 11 من أصل 13، وبلغت نسبة نجاح 84.62%.
في النسخة الحالية من اليورو، لم يسجل رونالدو أي هدف، حيث صنع تمريرة حاسمة واحدة فقط عندما سجل منها برونو فرنانديز الهدف الثالث ضد تركيا.
وسدد 5 كرات من مخالفات، لكن دون تسجيل أي هدف، إذ بلغت دقة تمريراته 86% (نفذ 58 من 66)، وقدم 6 مراوغات، وركض مسافة 37.3 كيلومترا، وبلغت سرعته القصوى 32.7 كيلومترا في الساعة، وشارك في جميع مباريات البرتغال الأربع منذ بداية البطولة.
وفي بطولاته الأوروبية الخمس السابقة، كان في هذه المرحلة قد سجل بالفعل هدفا في أول 4 مباريات له، بينما تنتظره حاليا مواجهة صعبة أمام فرنسا في ربع النهائي الجمعة المقبل.
في أول مشاركة أوروبية له عام 2004، سجل هدفين، أحدهما في أول ظهور له، وفي عام 2008 أضاف هدفا آخر.
وفي نسخة 2012 سجل ثلاثة أهداف، وفي عام 2016 أضاف ثلاثة أخرى، وفي عام 2021 كان هداف البطولة برصيد 5 أهداف بالتساوي مع التشيكي باتريك شيك، رغم أن النجم البرتغالي كان هو الفائز بتقديم التمريرة الحاسمة.
وفي مشاركاته بخمس بطولات لكأس العالم، لم يغب كريستيانو عن التسجيل أبدا، ففي ألمانيا 2006 سجل هدفا، وفي جنوب إفريقيا 2010 هدف آخر، وفي البرازيل 2014 هدف، وفي روسيا 2018 أربعة، وفي قطر 2022 هدف.
قد يعجبك أيضاً



