
يخوض شباب قسنطينة مباراته أمام فايبرز الأوغندي، في ظروف خاصة، بعد المعاملة السيئة التي استقبل بها في مطار كمبالا وعدم السماح للاعبين بالتدرب.
ومع ذلك سيسعى زملاء الحارس شمس الدين رحماني، للعودة بتأشيرة التأهل إلى الدور المقبل من منافسة دوري أبطال إفريقيا، غدا السبت.
وكان أصحاب الزي الأخضر والأسود، قد تغلبوا على نادي فايبرز الأوغندي، في لقاء الذهاب، بهدف نظيف، بملعب الشهيد محمد حملاوي، إذ يكفيه التعادل أو الفوز بأي نتيجة لافتكاك تأشيرة العبور.
لكن تبدو الأمور صعبة للغاية على ممثل الجزائر، لا سيما أنه سيواجه منافسا صعب المنال بملعبه، وهو الذي حقق تأهلا رائعا على حساب المريخ السوداني في الدور الماضي.
وعاش شباب قسنطينة، حربا نفسية من طرف الأوغنديين، قبل موعد المواجهة، بعد أن مُنع من مغادرة المطار إلى حين تدخل السفير الجزائري بأوغندا وحله لمشكلة التأشيرات، كما عومل بطريقة غير لائقة حين تم منع الفريق من التدرب وأمر بالعودة إلى الفندق.
وبات مدرب شباب قسنطينة، دينيس لافان، مطالبا بتغيير خطة اللعب وتأمين المنطقة الخلفية، لا سيما أن المنافس يملك مهاجمين يتمتعون بسرعة التوغل، وبالتالي فإن ذلك قد يسهل المهمة للشباب لتحقيق أهدافه والتواجد في دور المجموعات لأول مرة في تاريخه.
وسيستفيد المدرب الفرنسي من عودة المهاجم عبد النور بلخير، بعد رفع العقوبة عليه من طرف الإدارة، الأمر الذي سيمنح حلولا للفرنسي، حتى وإن كان اللاعب غير جاهز بنسبة 100% من الناحية البدنية.
قد يعجبك أيضاً



