
لم يتبق سوى شهر ونصف على انطلاق بطولة آسيا دون 19 عاما، التي تستضيفها أوزبكستان، بينما تأثرت جميع المنتخبات بجائحة كورونا.
وبالتالي قد تكون التوقعات صعبة للمتأهلين من المجموعة الثانية، التي ضمت منتخبات لها ثقلها بحجم اليابان والعراق وكوريا الجنوبية، التي سبق أن توجت باللقب، إضافة إلى منتخب البحرين المتطور.
كووورة ركز على تحضيرات العراق وقراءة أوراقه في المجموعة الثانية:
مجموعة معقدة
تعد المجموعة الثانية من أقوى المجموعات، إذ تضم بطلين سابقين للمسابقة القارية للشباب، هما اليابان وكوريا الجنوبية.
كما تضم المجموعة منتخب البحرين الذي حقق تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة، مما يزيد من قوة المجموعة "الحديدية" ويعقد نوعا ما حظوظ العراق.
ضعف التحضير
رغم التأثر بجائحة كورونا، لكن بعض منتخبات المجموعة استأنفت نشاطها لتسبق منتخب العراق، في هذا الجانب بخطوات، خاصة أن إعداد أسود الرافدين تأخر كثيرا بسبب إجراءات الإغلاق العام الذي فرضته الدولة على كل أنواع التجمعات.
وجاء قرار بدء تدريبات المنتخب الشاب استثنائيا، في محاولة لمجاراة منتخبات المجموعة، وهي المسؤولية الكبرى التي تقع على عاتق الجهاز الفني في ظل هذه الظروف المعقدة.
ولم يخص المنتخب العراقي إلى الآن سوى معسكرين في مدينة كربلاء.

أجواء مختلفة
إقامة البطولة في أوزبكستان سيعقد المهمة على المنتخب العراقي لاختلاف الأجواء بين البلدين بشكل كبير.
ولا يملك اللاعبون من فئة الشباب الخبرة الكافية للتأقلم سريعا مع الأجواء، لا سيما أن الظروف لم تمنحهم فرصة خوض معسكر تدريبي في بلد مقارب لأجواء أوزبكستان، مما يزيد التوقعات بمعاناة المنتخب خلال البطولة التي تنطلق في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
المغتربون
وجه مدرب المنتخب العراقي قحطان جثير الدعوة لـ 7 لاعبين محترفين في أوروبا، ومن المقيمين فيها، منهم من يلعب في منافسات كبرى بإنجلترا، رفقة كريستال بالاس أو سوانزي سيتي وآخرين في أندية كبيرة في السويد والدنمارك ودول أخرى.
اللاعبون من الممكن أن يشكلوا إضافة مميزة للمنتخب العراقي بشرطين أولهما إكمال أوراقهم الثبوتية في أسرع وقت، والثاني منحهم الوقت الكافي للتأقلم والانسجام مع زملائهم المحليين، وهذا الأمر يتطلب مزيد من المعسكرات والمباريات التجريبية، وهو ما يصعب المهمة على الاتحاد العراقي في ظل تفشي جائحة كورونا.
كسب الوقت
ربما تقود الظروف الراهنة إلى تأجيل منافسات كأس آسيا للشباب إلى موعد آخر، وهو الأمر الذي إن حدث سيصب في مصلحة العراق، لترتيب أوراقه، أما حاليا فعلى اتحاد الكرة استثمار المدة المتبقية لإقامة معسكر خارجي يمثل طوق النجاة للجهاز الفني خصوصا أن اللاعبين بحاجة إلى التأقلم لأن أغلب الوجوه جديدة.
قد يعجبك أيضاً



