شباب الأهلي يحفظ ماء وجه الكرة الإماراتية

حفظ شباب الأهلي ماء وجه الكرة الإماراتية، بنجاحه في إكمال مسيرته بدوري أبطال آسيا 2022، بالتأهل إلى ثمن النهائي، في الوقت الذي ودع فيه مواطناه الجزيرة والشارقة، البطولة من دور المجموعات.

وتجاوز شباب الأهلي، دور المجموعات، بعدما حسم المركز الثاني في المجموعة الثالثة، ورفع رصيده إلى 10 نقاط، بتعادله مع فولاد خوزستان الإيراني (1-1)، على ستاد الأمير عبد الله الفيصل في جدة.

وصعد الفريق الإماراتي إلى الدور الـ16، ضمن أفضل 3 أندية حاصلة على المركز الثاني، ليكون التأهل الثالث لهذا الدور، في مسيرة الفريق التاريخية في دوري أبطال آسيا بمسماه الجديد، إذ كان الظهور الأول عام 2005.

ولم يكن الظهور الأول مميزاً، بعدما ودع الفريق البطولة من دور المجموعات، باحتلاله المركز الأخير بالمجموعة الثالثة برصيد 7 نقاط، ثم غاب شباب الأهلي، عن المشاركة في البطولة الآسيوية 4 سنوات.

وعاد الفريق الإماراتي للمشاركة عام 2009، لكنه ودع أيضاً، من دور المجموعات، بعد احتلاله المركز الرابع في المجموعة الأولى بنقطة واحدة من تعادل، و5 خسائر، وسجل 6 أهداف، ومني مرماه بـ 14 هدفاً.

وكرر نفس المشهد في 2010، بحصاد 5 نقاط، من فوز واحد وتعادلين، وتسجيل 6 أهداف، وتلقي 16 هدفاً، وكذلك في 2014، بحصاده 7 نقاط، من فوزاً واحداً، و4 تعادلات.

وفي 2015، حقق شباب الأهلي، أفضل نتائجه بالوصول إلى المباراة النهائية، ليخسر أمام جوانجزو ايفرجراند الصيني في الإياب (0-1)، بعد تعادل سلبي في لقاء الذهاب بدبي.

وفي 2017، وودع من الدور الـ 16، بعد التعادل ذهاباً في جدة (1-1) مع الأهلي السعودي، والخسارة (1-3) في الإياب بدبي، وقبلها تصدر المجموعة الأولى بـ11 نقطة، من 3 انتصارات وتعادلين وخسارة وحيدة، وسجل 10 أهداف.

وفي 2020، استفاد شباب الأهلي من اعتبار الهلال منسحباً وإلغاء نتائجه لظروف فيروس كورونا، ليحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط من فوزين وتعادل وحيد.

ولكنه ودع من دور الـ16، بالخسارة (3-4) من الأهلي السعودي بركلات الترجيح من نقطة الجزاء، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل (1-1).

وودع شباب الأهلي، دوري أبطال آسيا 2021، من دور المجموعات، باحتلال المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 7 نقاط جمعهم من فوزين وتعادل و3 خسائر، وسجل لاعبوه 6 أهداف، وتلقت شباكهم مثلها.

ومن جانبه، أعرب مهدي علي، مدرب شباب الأهلي، عن سعادته لنجاح فريقه في تأمين التأهل إلى الأدوار الإقصائية، وأكد أن مباراة فريقه الأخيرة أمام فولاد، كانت بدنية إلى حد كبير.

وقال: "ظهر الإرهاق على الفريقين بسبب الحرارة والرطوبة، والتأهل أمر جيد للفريق، ونحن نتطلع لتحضير اللاعبين بشكل جيد للمرحلة المقبلة، وما حققناه سيعطي اللاعبين مزيداً من الثقة في المستقبل".

وأضاف: "الفريق أهدر بعض الفرص في الشوط الأول، والتبديلات الاضطرارية أثرت على اختيارات الجهاز الفني في إجراء التغييرات، لكننا نجحنا في العودة وتسجيل التعادل، وأبارك مرة أخرى صعود الفريق إلى الدور المقبل".

وأكمل: "عملنا هو أن نجعل الفريق يتحسن، وأمامنا وقت طويل قبل خوض مباريات دور الـ16، ولهذا آمل أن ننهي الموسم دون إصابات".

وأردف: "لدينا مباراة أمام العين في الدوري الإماراتي يوم الجمعة المقبل، ثم نلتقي الفريق نفسه الأربعاء المقبل، في نهائي كأس رابطة المحترفين".

وأتم: "لا بد من إراحة بعض اللاعبين، لأن أداء 8 أو 7 مباريات خلال شهر أمر صعب، ولذلك نسعى للتدوير ومنحهم الراحة المطلوبة".