
خسر المنتخب الأردني للشباب، أمام مضيفه الأندونيسي (3-2)، في اللقاء الودي؛ استعدادًا لخوض نهائيات آسيا لكرة القدم.
سجَّل هدفي المنتخب الأردني، محمد عبد المطلب في الدقيقتين (70، 85).
ضغط المنتخب الأندونيسي بقوة منذ البداية على دفاعات منتخب الأردن، مستغلاً سرعات لاعبيه وقوتهم البدنية والدعم الجماهيري الذي كان حاضرًا.
وفي الدقيقة (7) كاد أصحاب الأرض، أن يفتتحوا النتيجة عن طريق انفراد صريح للاعب داريم بان، إلا أن الحارس وليد عصام، أبعدها إلى ركنية.
واستمرت دقائق اللعب في الشوط الأول دون هجمات حقيقية للفريقين، قبل أن يسجل المنتخب الأندونيسي هدفه الأول، وعليه انتهى الشوط الاول.
ومع انطلاقة الشوط الثاني، أضاف المنتخب الأندونيسي، الهدف الثاني، عقب ركنية حولها مدافع المنتخب في مرماه عن طريق الخطأ بالدقيقة (50).
وبعد الهدفين اعتمد المنتخب الأندونيسي، على الهجمات المرتدة، فيما ضغط منتخب الأردن بقوة بغية تذليل الفارق قبل الدخول في الدقائق الاخيرة، ليأتي الرد وبهجمة مرتدة بالهدف الثالث لصالح أندونيسيا.
وعقب توسيع الفارق أظهر المنتخب الأردني روحاً قتالية كبيرة للعودة باللقاء، حيث سجل البديل محمد عبد المطلب الهدف الأول للمنتخب في الدقيقة (70) من رأسية.
وفي الدقيقة (85) أضاف محمد عبدالمطلب الهدف الثاني له وللمنتخب عقب تمريرة رائعة من عمر هاني سددها بقوة في الشباك معلنًا عن ثاني أهداف المنتخب الأردني.
من جهته، أكد المدرب أحمد عبدالقادر، مدرب المنتخب الأردني، أن "المباراة لم تكن سوى اختبار لجاهزية اللاعبين البدلاء، وفرصة لرصد بعض الملاحظات قبل النهائيات".
وتابع: "في الشوط الأول غاب التركيز في بعض اللقطات. حاولنا السيطرة على اللعب وتدوير الكرة، ووجود العديد من الأسماء في التشكيلة الأساسية صعب المهمة قليلاً، لكنني فخور بما قدمه الجميع. نحن لسنا مهتمون بالنتيجة بقدر الأداء، خاصة في الشوط الثاني".
وأضاف: "المنتخب الأندونيسي لعب بقوة وبسرعة عالية، حاولنا مجاراتهم لكن بعض التمريرات الخاطئة وضعتنا في موقف صعب حتى الدقيقة (70)".
وحول عودة الفريق بهدفين، قال: "الإيجابية الأكبر لنا، هي أننا عدنا من قبل أمام تايلاند وأيضا أمام السعودية. الروح العالية ورفض الهزيمة التي يتمتع بها اللاعبون ستلعب دورًا كبيرًا في النهائيات".
قد يعجبك أيضاً



