
يبحث المنتخب الأردني عن انطلاقة قوية عندما يلتقي ظهر غد الخميس، مع طاجكستان في افتتاح مبارياته ضمن المجموعة الثانية لنهائيات كأس آسيا للشباب، والمقامة بأوزبكستان.
وكان منتخب الأردن قد استعد لنهائيات كأس آسيا بشكل مثالي بعدما انخرط بمعسكرات خارجية وداخلية، وخاض العديد من المواجهات الودية التي ساهمت في رفع جاهزيته للاستحقاق الآسيوي.
ويدرك منتخب الأردن أهمية مباراة الغد، فالفوز سيكون سبيله الوحيد لكسب الثقة وتعزيز فرصته في التأهل لأدوار متقدمة، ليكون من ضمن المتأهلين إلى كأس العالم.
وتزخر صفوف المنتخب الأردني بلاعبين على مستوى عال، ومنهم من لعب الموسم الماضي بدوري المحترفين.
ويغيب عن منتخب الأردن في هذا الاستحقاق، نجمه أمين الشنانية نظراً لارتباطه بتجربته الاحترافية مع الرفاع البحريني.
ويمتلك المدرب إسلام ذيابات العديد من اللاعبين القادرين على سد غياب الشناينة، بما يمكنه من تحقيق الأهداف المطلوبة من المشاركة الآسيوية.
ويتوقع أن يتوخى منتخب الأردن الحذر في التعامل مع معطيات مباراة الغد، وبخاصة أن قدرات منتخب طاجكستان تبدو غامضة بعض الشيء.

الفوز هو الهدف
يعول منتخب الأردن كثيراً أمام طاجكستان على قدراته الهجومية التي تمتاز بالقوة حيث يبرز نجمه مهند أبو طه وبكر كلبونة وزيد الأصفر وسيف درويش وعلي العزايزة وعمر صلاح.
وستناط مهمة حراسة المرمى في منتخب الأردن بمراد الفالوجي الذي سيتواجد أمامه علاء دية وهاشم مبيضين وعاصم أبو التيم وعرفات محمد.
وسيكون منتخب الأردن مطالباً بفترة جس النبض قبل أن يبدأ التفكير بالهجوم أملاً بتسجيل هدف يخفف من الضغوط، ويعزز من فرصته في الخروج بالنقاط الـ3.
وسيحاول منتخب الأردن إنجاز المهمة بأقل مجهود وتجنب أي استنزاف بدني، خاصة أنه مقبل على خوض مواجهة صعبة أمام كوريا الجنوبية الأحد المقبل، على أن يختتم لقاءاته في المجموعة بمواجهة عُمان يوم الأربعاء المقبل.
ووفقا لنظام البطولة، يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة للدور ربع النهائي، في حين تصعد المنتخبات الحاصلة على المراكز الـ4 الأولى في البطولة القارية إلى كأس العالم للشباب، والتي تقام في خلال الفترة من 20 مايو/أيار حتى 11 يونيو/حزيران 2023 في إندونيسيا.
قد يعجبك أيضاً



