سيناريو 2010 يراود روما مع المحارب رانييري

استعان نادي روما، بالمدرب الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري، لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم، عقب إقالة إيزيبيو دي فرانشيسكو، المدير الفني السابق، عقب خروج الفريق من منافسات دوري أبطال أوروبا.

وجاء قرار روما بتعيين رانييري، مديرًا فنيًا، نظرًا لخبرته ودرايته بخبايا وأسرار الكرة الإيطالية، بل إنه قاد فريق روما في فترة سابقة من 2009 حتى 2011.

مهمة صعبة

ومع تعيينه لمدة 3 أشهر فقط، يبدو أن روما يحاول وضع خارطة طريق للفترة المقبلة، حيث يريد النادي أن يُنهي الموسم في المربع الذهبي المؤهل لمنافسات دوري أبطال أوروبا في الموسم الجديد.

ويحتل روما حاليًا المركز الخامس في جدول ترتيب مسابقة الكالتشيو، برصيد 44 نقطة، بفارق 3 نقاط عن إنتر ميلان، بالمركز الرابع، وبفارق 4 نقاط عن ميلان بالمركز الثالث.

وسيكون رانييري أمام مهمة صعبة جدًا لإعادة الفريق للمربع الذهبي، في ظل الظروف السيئة التي يعيشها روما، سواء من ناحية الهجوم الجماهيري المستمر على الفريق وإدارة النادي، أو من ناحية الإصابات.

سيناريو 2010

وتولى رانييري المهمة الفنية للذئاب، في 1 سبتمبر من عام 2009، خلفًا للوتشيانو سباليتي، والذي خسر مباراتين برفقة روما في بداية الموسم، ليرحل عن الفريق، ويتولى كلاوديو المهمة لمدة موسمين.

وتمكن رانييري من تحسين أداء روما في ذلك الموسم (2009/2010)، بل والمنافسة على لقب البطولة حتى الجولة الأخيرة، واستطاع أن يضيق الخناق على فريق إنتر ميلان ومدربه حينئذ جوزيه مورينيو.

في ذلك الموسم، تمكن روما تحت قيادة كلاوديو رانييري من تصدر جدول الترتيب في الجولة 33، إلا أنه خسر في النهاية اللقب، لصالح النيراتزوري، بعدما أنهى إنتر الموسم برصيد 82 نقطة، وروما ثانيًا برصيد 80 نقطة.

ورغم ذلك، نجح المدرب الإيطالي المخضرم في أن يقود روما لسجل قياسي، بعدم الهزيمة في 24 مباراة.

ويأمل الذئاب في تكرار السيناريو المميز برفقة رانييري من جديد، والتأهل لدوري الأبطال في موسمه المقبل.