سيسيه يستحضر تجربة ملهم السنغال لتكرار إنجاز 2002

لم يكن من قبيل الصدفة أن يهدي أليو سيسيه المدير الفني للمنتخب السنغالي، إنجاز التأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم، إلى المدرب الراحل الفرنسي برونو ميتسو.

ويستحق ميتسو أن يحمل لقب "الملهم" بالنسبة للكرة السنغالية، فهو المدرب الذي استطاع أن يقود أسود التيرانجا لأول مرة إلى التأهل لمونديال كأس العالم عام 2002.

وترك ميتسو بصمة مؤثرة في جيل 2002 الذي كان أليو سيسيه المدرب الحالي لمنتخب السنغال، أحد أفراده، وهو ما جعل الأخير يتذكر ما قدمه المدرب الراحل للمنتخب السنغالي.

لكن إنجاز ميتسو لم يتوقف عند قيادة السنغال لأول مرة للتأهل للمونديال، بل نجح في الصعود بأسود التيرانجا إلى دور الثمانية بعد سلسلة من النتائج المميزة بدأت بمفاجأة الفوز على فرنسا في افتتاح المونديال.

وتعادل منتخب السنغال بعدها مع الدنمارك ثم أوروجواي، ثم فاز على السويد في دور الستة عشر، وخسر أمام منتخب تركيا في ربع النهائي بهدف قاتل.

ويرغب سيسيه في قيادة منتخب بلاده لتكرار إنجاز 2002 والوصول إلى ربع النهائي، لكن أحلامه تصطدم بقوة المنتخب الانجليزي الذي يصارعه في ثمن النهائي.

وقال سيسيه عقب لقاء الإكوادور في ختام مرحلة المجموعات، إنه جاهز لمواجهة أي منافس في ثمن النهائي، قبل أن يصطدم بشكل رسمي مع المنتخب الانجليزي.

ويعول سيسيه على قدرات الجناح السريع إسماعيلا سار الذي سجل هدفًا في لقاء الإكوادور، لتعويض غياب النجم الأبرز ساديو ماني جناح الفريق الذي تعرض للإصابة قبل المونديال مع فريقه بايرن ميونخ.

وأكد فرديناند كولي في تصريحات لقناة الحياة المصرية، أن هذا الجيل قادر على الوصول لإنجاز كبير في المونديال.

وأشار إلى أن المنتخب السنغالي وجماهيره في حالة ترقب لمواجهة إنجلترا، من أجل محاولة الوصول إلى ربع النهائي والوصول إلى ما حدث في نسخة 2002.