وكأنه كُتب على الدولي المغربي يونس بلهندة أن يعيش موسما
وكأنه كُتب على الدولي المغربي يونس بلهندة أن يعيش موسما عصيبا تحت عنوان الانتقادات، إذ تواصلت احتجاجات وانتقادات جماهير مونبلييه ووسائل الإعلام الفرنسية التابعة لفريقه، وذلك بعد خسارة فريقه يوم أمس أمام ليون الفرنسي 1/0 بالجولة 15 بالدوري الفرنسي، حيث أغضبت مجددا هذه الهزيمة أنصار الفريق وحمَلوا المسئولية أكثر ليونس بلهندة باعتباره قائد وسط الفريق وأحد اللاعبين الذين غالبا ما يعول عليهم المدرب روني جيرار.
ولم يقو يونس بلهندة على الخروج من أزمة التراجع التي تلازمه منذ انطلاق الدوري الفرنسي، وظهر مجددا في مباراة يوم أمس أمام ليون بمستوى ضعيف، وجسَد الأداء الضعيف الذي يظهر به مونبلييه الذي بدا أن جلباب الفريق البطل بات أكبر منه، وهو الذي توج في الموسم الماضي بلقب الدوري الفرنسي لأول مرة في تاريخه.
وانتقدت وسائل الإعلام الفرنسية الأداء المتواضع ليونس بلهندة في المباراة، وتأسفت لأنه ظهر مجددا بمستوى باهت وخيَب الآمال ولم يستطع الخروج من دائرة التراجع، حيث عززت حصيلة اللاعب في المباراة حسب وسائل الإعلام الفرنسية حضوره الضعيف، بعد أن لمس الكرة فقط في 45 مناسبة وضيع منها 15 كرة، أما النزالات الثنائية فكان 12 ولم يحسم لصالحه سوى 3 منها، ولم يسدد طيلة المباراة التي لعبها كاملة سوى مرة واحدة كانت خارج إطار المرمى.
وأضاف بعض التقنيين أن روني جيرار مدرب مونبلييه مطالب بإحداث تغييرات في تشكيله الأساسي وذلك بوضع ريمي كابيلا بدلا من يونس بلهندة كقائد وسط مونبلييه باعتبار أنه يقدم أداءا أفضل من اللاعب المغربي.
تراجع يونس بلهندة لا يقتصر فقط على ناديه مونبلييه، بل إن عدوى التواضع انتقلت لأدائه مع المنتخب المغربي ولم يعد يقدم ذلك المستوى الجيد الذي ميزه في أولى خطواته مع الأسود، ما جعل وسائل الإعلام المغربية تنتقد مستواه في المباريات الأخيرة، وطالبته بالاجتهاد أكثر، خاصة أن نهائيات كأس أمم إفريقيا 2013 بجنوب إفريقيا على الأبواب، كما أن الجمهور المغربي ينتظر منه الشيء الكثير.