
تتجه أنظار السوريون، غدا الجمعة، صوب ستاد الشارقة بالإمارات، حيث يواجه منتخبها جزر المالديف، ضمن منافسات المجموعة الأولى من التصفيات الآسيوية المزدوجة، المؤهلة لمونديال قطر 2022 وكأس آسيا بالصين 2023.
وكان الاتحاد الآسيوي وبالتنسيق مع نظيره الصيني، قد نقل مباريات المجموعة من مدينة شنغهاي الصينية للشارقة، بسبب التعقيدات والإجراءات الصينية المشددة التي واجهت سفر منتخبي سوريا والمالديف وعدد من لاعبي غوام.
المنتخب السوري يتصدر المجموعة بـ15 نقطة، فيما يحل الصين وصيفا برصيد 10 نقاط.
غيابات مؤثرة

المنتخب السوري يعاني من إصابات بالجملة في صفوفه، أبرزها في خط الهجوم حيث يغيب عنه عمر السومة لاعب الأهلي السعودي، عبد الرحمن بركات لاعب المحرق البحريني، للإصابة.
فيما يغيب في خط دفاع نسور قاسيون، الثنائي أحمد الصالح وعبد الله الشامي وهما محترفين في الكويت، ليسارع التونسي نبيل معلول، مدرب سوريا بدعوة محمود البحر وورد السلامة.
إمكانيات وخبرة لاعبي سوريا، تؤهلهم للفوز، وحسم النتيجة في الشوط الأول، حيث يتسلح نسور قاسيون بالروح القتالية والثقة وثقافة الفوز.
عناصر بديلة
ويملك منتخب سوريا عددا كبيرا من اللاعبين المخضرمين وفي مقدمتهم إبراهيم عالمة في حراسة المرمى وفارس أرناؤوط لاعب المحرق البحريني ومحمود المواس وأياز عثمان المحترفين في رومانيا وعمرو الميداني لاعب الاتحاد الاسكندري المصري، وعلاء الدالي محترف العربي الكويتي، وأسامة أومري، نجم الوحدة الدمشقي.
المنتخب السوري هزم المالديف في مباراة الذهاب 2-1 بعد أن تسابق لاعبوه بإضاعة الفرص، وهو يبحث عن تكرار الفوز، حيث الإصابات سترهق المنتخب وتربك حسابات معلول قبل مواجهتي غوام والصين يومي 7 و15 من الشهر الحالي.
نقاط التأهل
فوز المنتخب السوري أو تعادله سيضمن له التأهل رسميا للنهائيات الآسيوية بالصين، كمتصدر للمجموعة، والوصول للدور الثاني من التصفيات الآسيوية للمونديال.

ولذلك سيكون طموح المنتخب السوري تحقيق الفوز مع أداء مقنع وممتع، يرضي ويصالح أنصاره بعد الأداء والنتائج المخيبة للآمال في المواجهات الودية الأخيرة، حيث خسر المنتخب السوري 3 مباريات بقيادة معلول كانت أمام الأردن والبحرين وإيران، وحقق فوزا وحيدا كان على حساب أوزبكستان.
نبيل معلول، يدرك أن فوزه بفارق هدف أو تعادله سيكون نتيجة كارثية ولذلك سيدخل المباراة بتكتيك هجومي وبأسلحة جديدة أبرزها اعتماده على ضبط خط الوسط بقيادة محمد المرمور وأياز عثمان، مع مشاركة مؤكدة لعلاء الدالي الذي سيبذل جهدا مضاعفا لتعويض غياب السومة، فيما الدفاع سيكون بحالة مثالية بقيادة أرناؤوط والميداني.
المنتخب السوري اعتاد اللعب بالإمارات، ولذلك ستكون مهمته سهلة، بعكس المنتخب المالديفي الذي يلعب بدون أي ضغوط أو طموح، ورغم ذلك يبحث عن قلب التوقعات.
المالديف في رصيدها 6 نقاط من فوزها مرتين على غوام، ومن المتوقع أن يلعب المنتخب المالديفي، بتأمين دفاعي لعدم تكرار خماسية الصين.
قد يعجبك أيضاً



