Reutersقدم لويس سواريز، مهاجم برشلونة ومنتخب أوروجواي، مباراة سيئة للغاية، أمس الجمعة، أمام مصر، في مستهل مشوار الفريقين بكأس العالم.
وأهدر سواريز، العديد من الفرص، التي سنحت له للتسجيل في مرمى الحارس محمد الشناوي، رغم الانتصار القاتل لأوروجواي، بهدف نظيف في الدقيقة 89.
وانتظر الكثيرون، عودة قوية من سواريز إلى بطولات كأس العالم، ولكن اللاعب صدم متابعيه من خلال الأداء المتواضع، وفشله في استغلال الفرص.
وافتقد سواريز للخفة والسرعة أمام المرمى المصري، كما بدا بلا هدف واضح، إضافة لمعاندة الحظ له أحيانا، لتكتمل كبوته في هذه المباراة.
وطرحت صحافة أوروجواي، سؤالًا مفاده "سواريز، ماذا حدث لك ؟".
ورد الهداف التاريخي لمنتخب أوروجواي ، دون إبداء أعذار أو مبررات "أعلم قدراتي كلاعب، وما يمكن أن أمنحه للفريق".
واعترف سواريز "بشكل واضح لم أقدم هذا إلى الفريق".
وساهم غياب محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، عن صفوف المنتخب المصري في هذه المباراة، بسبب عدم اكتمال تأهيله بعد الإصابة، في تسليط الضوء بشكل أكبر على سواريز، الذي خاض أمس أول مباراة له في بطولات كأس العالم، منذ صدمة المونديال البرازيلي.
وكان سواريز، قد ارتدى ثوب البطولة في المونديال البرازيلي، من خلال تسجيل هدفين للفريق في مرمى المنتخب الإنجليزي، ولكنه أفسد هذا من خلال عضه للإيطالي كيليني، في المباراة الثالثة للفريق في الدور الأول للبطولة نفسها.
وتأهل منتخب أوروجواي وقتها إلى الدور الثاني، لكنه افتقد جهود سواريز في المواجهة أمام المنتخب الكولومبي بسبب عقوبة الإيقاف، التي حولت سواريز من بطل إلى أزمة للفريق.
وحمل سواريز على كتفه هذه الضغوط، عندما خاض مباراة الأمس في إيكاترنبرج.
وحاول على مدار التسعين دقيقة، أن يلقي هذه الضغوط عن ظهره، من خلال أي هدف في المرمى المصري لكنه لم ينجح.
وقال أوسكار تاباريز، المدير الفني لمنتخب أوروجواي "إنها أشياء تحدث في تاريخ الهدافين. ينجحون أحيانا في جميع الفرص التي تسنح لهم، ولكنهم يخفقون أحيانا في كل هذه الفرص. المرمى يبدو صغيرا".
قد يعجبك أيضاً



