AFPيبحث الاتحاد الدولي لكرة القدم إجراء تعديلات على قوانينه، لمنع حراس المرمى من التأثير على اللاعبين المقبلين على تنفيذ ركلات ترجيح.
وأثار إيميليانو مارتينيز، حارس مرمى منتخب الأرجنتين، الجدل بسبب سلوكه الغريب قبل التصدي لركلات الترجيح في نهائيات كأس العالم 2022.
وكان مارتينيز بطل ركلات الترجيح في ربع النهائي أمام هولندا، والمباراة النهائية أمام فرنسا، حيث أحرز منتخب بلاده اللقب في قطر.
وأفادت صحيفة "ذا صن" الإنجليزية بأن تكتيك حارس أستون فيلا الذي تهدف إلى زعزعة استقرار الخصوم، أثارت غضب مجلس "فيفا".
وأضافت الصحيفة أن المجلس سيقوم بإجراء تغييرات من شأنها تقييد الحراس من التدخل والسعي إلى إبعاد منفذي ضربات الجزاء عن تركيزهم الذهني.
|||2|||
واستخدم مارتينيز كل حيلة موجودة للتأثير على المنافسين خلال ركلات الترجيح في المونديال، حيث أسقط الكرة أرضًا عندما بدا جاهزًا لتسليمها للهولندي ستيفن بيرجويس، كما ركل الكرة إلى الجانب وحدق بشكل معاد في الهولندي تيون كومبينيرس، واقترب كثيرًا من لوك دي يونج في المباراة ذاتها.
وفي المباراة النهائية، تعمد مارتينيز تأخير تسديد الفرنسي كينجلسي كومان لركلته، والتقط الكرة من نقطة الجزاء قبل محاولة أوريلين تشواميني، وأخذها إلى المرمى ثم رماها نحو حافة منطقة الجزاء.
ووافق الاتحاد الدولي للعبة الأسبوع الماضي، على أنه لا ينبغي السماح لحراس المرمى بتأخير الركلات أو تشتيت انتباه لاعب الركلة بشكل غير عادل.
ومن المقرر أن ينظر في صياغة لوائح جديدة ليتم التصديق عليها في اجتماع الجمعية العمومية في لندن خلال مارس/ آذار المقبل، قبل إعادة صياغة القوانين.
قد يعجبك أيضاً



