AFPاعترف آرني سلوت، مدرب ليفربول، بأنه سمح لعواطفه بالسيطرة عليه في لقاء ناديه مع ضيفه فولهام بالدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه يأمل ألا يكون لقرار إيقافه التأثير الكبير على الفريق.
وبات يتعين على سلوت الجلوس في المدرجات خلال لقاء ليفربول مع مضيفه ساوثهامبتون، غدا الأربعاء، بدور الثمانية لبطولة كأس رابطة الأندية المحترفة، بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثالثة هذا الموسم، خلال تعادل الفريق 2-2 مع فولهام، السبت الماضي.
وعادة ما يتسم المدرب الهولندي بالهدوء في المنطقة الفنية، خصوصا عند مقارنته بمدرب الفريق السابق الألماني يورجن كلوب، لكنه يعترف بأنه تجاوز الحد ويجب أن يخفف من حدة تصرفاته.
وقال سلوت، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "أنتم دائما تعرفون، أعتقد أنني هادئ بشكل عام ولكن - لا أعرف ما إذا كان من الذكاء أن أقول هذا - هناك أيضًا حدا لهذا الهدوء بالنسبة لي، دعونا نضع الأمر بهذه الطريقة".
وأضاف سلوت: "لسوء الحظ، فإن قرارات الحكام من الممكن أن تجعلني أصل إلى هذا الحد قبل القرارات التي يتخذها لاعبو فريقي، لأنهم يتخذون قرارات أفضل من الحكام، في رأيي، لفريقي".
واستدرك مدرب ليفربول: "لا أعتقد دائمًا أنه يتعين عليك إظهار ذلك لتتمتع بهذه الحماسة. أعتقد أنه من الواضح أنه إذا كنت تعمل في نادٍ مثل هذا، أو في أي مكان في العالم في نادٍ كبير، فإنك تتمتع بهذه الحماسة بداخلك وتريد الفوز بكل مباراة، وتحاول التأثير بقدر ما تستطيع".
وأكد: "الخطأ الذي ارتكبته مرتين بالفعل هنا (مع ليفربول)، ومرة أو مرتين في هولندا، هو أنك تعتقد أحيانًا أن خلق جو يكون فيه العالم كله ضدك يمكن أن يؤدي إلى بعض القرارات الإيجابية في نهاية الأمر، لكن حتى الآن، ظل الأمر على حاله، ولم يتغير. ولم يساعد على الإطلاق".
شدد سلوت: "إذا كنت موقوفًا في هولندا، فلن يتم السماح لك بالتواجد في غرفة الملابس أو بالقرب منها، ولا يمكنك التعامل مع وسائل الإعلام أيضا".
وأشار: "أعتقد أنني ما زلت قادرًا على القيام بالأشياء التي أريد القيام بها. اللحظة التي تكون فيها أقل تأثير على فريقك هي خلال الدقيقتين 45 و90 وأكبر تأثير يمكن أن يكون في فترة الاستراحة أو قبل المباراة. هذه هي الأشياء التي يمكنني القيام بها".


