قال جمال السلامي، مدرب المنتخب الأردني، إنَّ آخر جولتين في تصفيات كأس العالم، حملت أهمية كبيرة جدًا رغم صعوبتها في ظل غياب موسى التعمري بسبب الإصابة وغياب يزن النعيمات عن الشوط الأول في مباراة كوريا الجنوبية.
كان المنتخب الأردني خسر على ملعبه أمام كوريا الجنوبية (0-2)، قبل أن يحقق فوزًا كبيرًا على عمان (4-0).
وأوضح في حديث لبرنامج "إكسترا تايم" عبر قناة "رؤيا" الأردنية اليوم الجمعة، أن سبب الخسارة أمام كوريا يعود لصعوبة الاندماج في المواجهات الأولى لأيام الفيفا، كما حدث أمام الكويت.
وأكد أن مباراة كوريا الجنوبية، أعطت للجهاز الفني تصورًا للجولات الأولى من أيام الفيفا لمعالجته في المواجهات المقبلة.
وأشار إلى أنه كانت هناك مشكلة داخل المنتخب، خاصة في ظل التغيرات بسبب غياب موسى التعمري، ويزن النعيمات لأن المنتخب تشكل منذ سنوات على تواجدهما.
وعن مباراة عمان لفت إلى أن الجهاز الفني وجميع اللاعبين عملوا بشكل أفضل وكان هناك تصور للأداء قبل المواجهة، مشيرا إلى أن طموحاته هي تقديم الأفضل وأن المنتخب هو الوجه الذي يبحث عنه في الظهور بالمنافسات.
وأكد أن تحمل المسؤولية بعد الخسارة أمام كوريا الجنوبية، كي يبعد الضغط عن اللاعبين قبل لقاء عمان لأن الفترة كانت قصيرة جدا للفصل بين المواجهتين.
وأشاد بأداء جميع اللاعبين في مباراة عُمان، مؤكدًا أنهم قدموا أداء بشكل أفضل والصعوبات التي واجهها المنتخب هي الغياب عن المنافسة لأن كل لاعب يلعب بأجواء مختلفة.
وفيما يتعلق بالاعتماد على اللاعب أبو النادي، بين السلامي: "شاهدته مع المنتخب الأولمبي في لقاء واحد وقلت إن هذا اللاعب لم يلعب بمكانه الحقيقي في الدفاع، وعند السؤال عنه عرفت أن النادي الذي وقع معه لم يلعب معه أي مباراة وكانت لي نظرة فيه وعندي ثقة بمؤهلاته ولدي تصور واضح بمستقبله".
يذكر أن المنتخب الأردني يحتل المرتبة الثانية بالمجموعة الثانية بـ7 نقاط، بفارق الأهداف عن العراق، فيما تحتل كوريا الجنوبية الصدارة بـ10 نقاط.