
حقق منتخب بوروندي للشباب، مفاجأة من العيار الثقيل، بعد أن ألحق بنظيره السوداني، خسارة مدوية في أم درمان، بنتيجة (2-0)، في تصفيات المرحلة قبل الأخيرة المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا للشباب بالنيجر 2019.
وجاء هدفا بوروندي، في وقت قاتل، عن طريق البديلين أنديكومانا ماجوير، ومافوجو سيدريك، في الدقيقتين 84 و90، على الترتيب.
وكانت المباراة الأولى بمدينة أنجوزي البوروندية، قبل نحو 8 أيام, قد انتهت بالتعادل (1-1), ليتأهل بذلك المنتخب البوروندي للمرحلة الأخيرة من التصفيات، لمواجهة المنتخب الزامبي.
وقدم المنتخبان، مباراة قتالية ومتكافئة في الشوط الأول، تألق فيها من السودان ثنائي الدفاع عمار كنو وأحمد إبراهيم، والظهير الأيسر محمد أسامة، ولاعبا المحور مصعب كردمان ومؤمن عصام، إلى جانب المهاجمين ولاء الدين موسى، وحسبو.
بينما تألق بشكل لافت من المنتخب البوروندي في الشوط الأول، الجناح الأيمن المزعج، رمضان باسكال جمعة، ولاعب المحور وعقل الفريق، موريناجو أمبانو شعباني، وقلب الدفاع وقائده، سليماني مصطفى.
ومنذ الدقيقة الأولى، كاد رمضان جمعة أن يفاجئ السودان، حين انفرد من الجانب الأيسر لدفاع السودان، وسدد كرة قوية باتجاه المرمى، حولها دفاع السودان إلى ركلة ركنية.
وتحصل السودان على مخالفة في الدقيقة 4 من مكان جيد، لكن الحارس روكندو أونسيمي، تصدى للكرة.
وفي الدقيقة 7 تخلص أمبيرزي إيريك من لاعبين على حافة الصندوق، وسدد كرة عالية فوق المرمى المكشوف.
وفي الدقيقة 11، تحصل السودان على مخالفة مع محمد أسامة، ولكن الكرة العالية التي لعبها قلب الدفاع أحمد إبراهيم، مرت خطيرة فوق القائم بقليل.
وفي الدقيقة 34، كاد لاعب المحور مورينانجو، أن يصيب مرمى السودان، من الكرة التي تصدى لها الحارس إسحق وهو خارج مرماه، فسيطر عليها الأول وسددها في المرمى الخالي بشكل خطير، إلا أنها مرت بجوار القائم الأيسر.
وتبادل الفريقان عدة هجمات خطيرة قبل نهاية الشوط، منها رأسية مصعب كردمان التي مرت جوار القائم، وتسديدة ولاء الدين بين يدي الحارس.
ورد المهاجم شاكا بينفينيه، بتسديدة قوية في نهاية الشوط، تحت ضغط الظهير محمد أسامة، لكن الحارس إسحق استلم الكرة بثبات.
وفي الشوط الثاني، أجرى المنتخب السوداني عدة تعديلات لتدعيم منطقتي الظهير الأيسر والوسط، فدخل كل من مازن محمدين، والمدافع مازن مصطفى، وخرج كل من شهاب الدين صديق، وعامر النيل.
وقبل خروجه ودخول محمد عباس بدلا منه، تخلص حسبو بمهارة في الجانب الأيسر من قائد ومدافع بوروندي، سليماني مصطفى، وعكس كرة زاحفة خلف المدافعين لمازن مصطفى، ولكن ولاء الدين سدد فوق المرمى في الدقيقة 75.
ونجح المنتخب السوداني في استعادة توازنه، وتألق محمدين وأسامة بشكل لافت، ونجحا في تطوير عدة هجمات لكن مشكلة المنتخب السوداني ظهرت في وقوع مهاجميه تحت كماشة محكمة من مدافعي بوروندي، فشلوا في الإفلات منها.
ثم أجرى مدرب المنتخب البوروندي، جوسلين، 3 تغييرات تباعا، بدخول الجناح الأيمن كاناكيمانا بينفينيه، الذي تسبب بصداع لمنتخب السودان، ومافوجو سيدريك، وأنيدكومانا ماجوير، الذي بعد دخوله في الدقيقة 80، أحرز الهدف الأول من الكرة المعكوسة داخل الصندوق، وأفلتت من الدفاع وتابعها في المرمى في الدقيقة 84.
وبعدها ب5 دقائق، قضى مافوجو على السودان بالهدف الثاني، من الكرة التي تخلص فيها كانكيمانا من المدافع أحمد إبراهيم، وعكس كرة زاحفة داخل منطقة الجزاء، لعبها مافوجو في المرمى.
قد يعجبك أيضاً



