
وجه رحيل الظهير الأيمن، سعود عبد الحميد، عن اتحاد جدة إلى الهلال رسالة سريعة لكل إدارات الأندية، وخاصةً الجماهيرية، في الدوري السعودي، مفادها أن الرهان على الانتماء وحب الشعار، خاسر في زمن الاحتراف.
فالصدمة التي خلفها رحيل سعود عن الاتحاد، تردد صداها في مكاتب إدارات الأندية، فسارع أهلي جدة إلى دعوة وكيلي اللاعبين، محمد العويس وعبد الرحمن غريب، للبدء فورًا في مفاوضات تجديد عقديهما، على أن يتم الانتهاء تمامًا من هذين الملفين، قبل دخول كل منهما الفترة الحرة من عقده.
وفي الهلال، تواصلت إدارة النادي برئاسة فهد بن نافل مع وكيل نجم الفريق، سالم الدوسري، لتجديد عقده قبل الفترة الحرة أيضا.
وينتهي عقد الدوسري مع الهلال في مطلع عام 2023.
وكشفت تقارير صحفية أن الإدارة الهلالية، توصلت لاتفاق مع وكيل اللاعب، على أن يمتد العقد الجديد حتى 2026، مقابل 13 مليون ريال في الموسم الواحد، ليصبح أغلى لاعب سعودي حاليا.
وبعد صفقة سعود عبد الحميد، تولدت قناعة تامة لدى مسؤولي الأندية، بأن دخول اللاعب الفترة الحرة من عقده، يفرض خيارين لا ثالث لهما، إما رضوخ النادي لشروط اللاعب، أو التفريط فيه مجانا، وهو ما يضع الإدارة في مأزق كبير أمام جماهيرها.
قد يعجبك أيضاً





