
بعد أن حصلت الإكوادور على آخر بطاقات التأهل لكأس العالم لكرة القدم للسيدات 2015 سينصب التركيز الآن على النزاع الدائر بسبب نوعية العشب بين اللاعبات والاتحاد الدولي (الفيفا).
وتضغط اللاعبات من أجل حوار مع الأمين العام للفيفا جيروم فالك الذي سيتولى الإشراف على القرعة في أوتاوا الكندية لكن حتى الآن لم يتحدد أي شيء بخصوص الاجتماع.
وزاد المحامي همبتون ديلنجر الذي يمثل اللاعبات الضغط يوم الأربعاء بنشر صورة من خطاب شديد اللهجة أرسل إلى فالك للمطالبة بمعرفة إن كان سيلتقي باللاعبات وممثليهن في أوتاوا.
بل إن ديلنجر أشار إلى قصة في إعلان للفيفا ينقل فيها عن فالك حديث عن أهمية الحوار مع الفرق المشاركة واللاعبات وأنه "سيرحب بأي حوار مفتوح في القرعة الرسمية التي ستجرى في السادس من ديسمبر في أوتاوا."
لكن فالك بعث بخطاب إلى ديلنجر تاريخه أول ديسمبر كانون الثاني قائلا إنه لا يعتقد بأنه سيلتقي باللاعبات هذا الأسبوع.
وكتب ديلنجر لفالك يوم الأربعاء "كرة القدم رياضة لكن لا مكان فيها للألعاب التي تمارسها أنت والفيفا مع أفضل اللاعبات في العالم."
وأقامت مجموعة من اللاعبات البارزات حول العالم دعوى قضائية ضد الفيفا والاتحاد الكندي لكرة القدم في أكتوبر تشرين الأول الماضي تزعمن فيه وجود تمييز على أساس النوع في خطط لإقامة كأس العالم على أرضية من العشب الصناعي.
وتقول اللاعبات في الدعوى إن الفيفا والاتحاد الكندي يمارسان التمييز ضد النساء بإقامة مباريات البطولة المقررة بين السادس من يونيو جزيران والخامس من يوليو تموز في كندا على ملاعب بعشب صناعي تشعر اللاعبات أنها ستشكل خطرا على سلامتهن وستؤثر على الأداء في المباريات.
وستشارك في البطولة 24 فريقا لأول مرة بزيادة ثمانية فرق عن نسخة 2011 في ألمانيا وستقسم لست مجموعات في القرعة يوم السبت.
قد يعجبك أيضاً



