EPAيمكن اعتبار الموسم الحالي (2019-2020) بالدوري المصري المممتاز، الأكثر تغييرا في الأجهزة الفنية، بعد أن طالت رياح التغيير 16 ناديا.
ونجا من هذا السيناريو الإنتاج الحربي بقيادة مديره الفني المخضرم مختار مختار، والمقاولون العرب بتواجد عماد النحاس.
وكان آخر الراحلين من الأندية التي حافظت على مدربيها، طلعت يوسف الذي رحل عن الاتحاد السكندري، قبل جولتين من نهاية الدوري، وتم التعاقد مع حسام حسن ليقود زعيم الثغر.
في المقابل، تولى أكثر من 50 مدربا أندية الدوري هذا الموسم، وكانت الأندية الأكثر تغييرا للمدربين مصر للمقاصة والإسماعيلي.
مصر للمقاصة
بدأ المقاصة الموسم بأحمد حسام "ميدو"، ثم عين جمال عمر مدربا مؤقتا، وبعدها تم تعيين النيجيري إيمانويل أمونيكي، ثم تولي إيهاب جلال المسؤولية قبل تعيين علي عاشور، ثم عاد جمال عمر من جديد لقيادة أبناء الفيوم لنهاية الموسم.
الإسماعيلي
تولي المدرب الصربي ميودراج يسيتش قيادة الإسماعيلي، في بداية الموسم، ثم تم تعيين الثنائي أدهم السلحدار ومحمد محسن أبو جريشة، وتولى بعدها الفرنسي ديديه جوميز، قبل أن يعود السلحدار وأبو جريشة مؤقتا، ثم قاد الفريق أحمد العجوز مؤقتا أيضا، قبل تعيين البرازيلي ريكاردو.
"مرتين مع نادي واحد"
شهد الدوري ظواهر غريبة، من خلال تولي مدرب واحد تدريب نادي مرتين في نفس الموسم، وهو ماحدث مع أيمن المزين في طنطا، ومحمد حليم وطارق العشري مع حرس الحدود، ورضا شحاتة مع الجونة، ومحمد محسن ابوجريشة وأدهم السلحدار في الإسماعيلي، بجانب جمال عمر مع مصر للمقاصة.
مدرب مع ناديين مختلفين
كما شهد الدوري أيضا تواجد أكثر من مدرب مع ناديين، وكان المصري البورسعيدي بطل المشهد، حيث تواجد طارق العشري مع الحرس والمصري، وإيهاب جلال مع المصري والمقاصة، وعلي ماهر مع المصري وإنبي.
كما تولى أحمد سامي قيادة طنطا وسموحة، وطارق يحيى طلائع الجيش والزمالك، وأخيرا حسام حسن مع سموحة في بداية الموسم والاتحاد السكندري في نهاية الموسم.
وبعد تلك التغييرات، هل يكون قرار اتحاد الكرة المصري بـ"منع المدرب من قيادة أكثر من ناديين في موسم واحد" بمثابة فرصة لتقليل حركة التغييرات وحالات عدم الاستقرار التي ظهرت في الدوري مؤخرا؟



