
غابت المفاجآت عن القائمة النهائية للمنتخب السوري، المشارك في بطولة كأس أمم آسيا التي تستضيفها الإمارات مطلع العام المقبل، بعد أن ضمت معظم اللاعبين الذين شاركوا في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا.
الألماني بيرند ستينج، المدير الفني الجديد لنسور قاسيون، اعتمد على الأسماء التي تمتلك الخبرة، ولم يغامر بضم أي لاعب جديد باستثناء أحمد الأشقر، لاعب الجيش وقائد المنتخب الأولمبي.
وكانت قرعة دور المجموعات للبطولة الآسيوية، قد أوقعت المنتخب السوري في المجموعة الثانية، رفقة منتخبات أستراليا والأردن وفلسطين.
ثلاثي مخضرم
3 لاعبين من خط الدفاع السوري سبق لهم المشاركة في بطولة أمم آسيا في قطر 2011، وهم أحمد الصالح ونديم الصباغ وجهاد الباعور، فيما أثارت دعوة عمرو الميداني، تعجب البعض خاصة وأنه لا يشارك مع فريقه بيراميدز المصري.
أما دعوة عبد الملك عنيزان، فقد جاءت بعد أن قدم نفسه بقوة مع فريقه الجيش، وكذلك في وديات المنتخب.
قرار غريب
في جميع المعسكرات السابقة تمت دعوة خالد حاج عثمان، حارس مرمى فريق ضمك السعودي، لكنه لم يختبر في أي ودية، كونه الحارس الثالث بعد إبراهيم العالمة وأحمد مدنية.
المثير أن عثمان كان خارج القائمة النهائية، حيث تم ضم محمود اليوسف حارس مرمى فريق الجبلين السعودي، بدلا منه.
مصالحة
عمر خريبين لاعب الهلال السعودي، اعتذر عن الكثير من الوديات للمنتخب السوري، وكذلك عن معسكر النمسا، ورغم ذلك تم ضمه بعد مصالحة قادها فادي دباس، رئيس اتحاد الكرة، مدير المنتخب، مع الجهاز الفني، حيث أكد أن وجود خريبين يمنح نسور قاسيون قوة هجومية إضافية مع عمر السومة.
لمسة أوروبية
لا يختلف اثنين على أن محمد عثمان، المحترف في هيراكليس الميلو الهولندي، إضافة مهمة لنسور قاسيون بعد أن أثبت نفسه في الوديات الأخيرة، وكشف عن موهبته الكبيرة، وخاصة تمريراته الذكية.
عثمان أعرب عن سعادته الكبيرة باللعب لمنتخب بلاده، واعدا الجميع بأن يكون إضافة مهمة للمنتخب السوري.
قد يعجبك أيضاً



