
جدد مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي بالدوحة، دعمه الطبي للإتحاد الجزائري لكرة القدم، بعد أن تم تمديد عقد الشراكة القائم بين الطرفين لعام إضافي للسنة الخامسة على التوالي، في حفل توقيع أقيم بمقر سبيتار بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم الأربعاء.
وتم تمديد عقد الشراكة سنويا منذ 2010، تاريخ توقيع أول إتفاق رسمي بين الطرفين ، والذي ينص على أن يوفر سبيتار الخدمات الطبية للمنتخب الجزائري، بما في ذلك الفحوص الطبية الشاملة لجميع اللاعبين.
وكان سبيتار قد خصص طاقما طبيا لمرافقة المنتخب الجزائري، ممثل العرب الوحيد في كأس العالم جنوب افريقيا 2010 والبرازيل 2014 في مختلف معسكراته التدريبية وأثناء نهائيات المونديال.
وقال المهندس إبراهيم الدرويش: "نحن سعداء جداً بتجديدِ اتفاقيتِنا للعام الخامس على التوالي مع الإتحاد الجزائري لكرة القدم لتتماشى مع المتطلباتِ المتجددةِ في مجالِ الطب الرياضي، ونحنُ نؤكدُ اليومَ عبرَ تعزيزِ هذه الشراكة إلتزامَنا نحوَ تقديمِ الخبراتِ والإمكانياتِ المتوفرة بأوسعِ نطاق."
وأضاف قائلا: "إن المنتخب الجزائري هو المنتخب الوحيد الذي وصل إلى الدور الثاني من كأس العالم بالبرازيل سليما من أية إصابات، مما يشيد بالمجهودات المشتركة المبذولة خلال خلال الأربع سنوات الماضية بين الإتحاد الجزائري لكرة القدم القريق الطبي بسبيتار من خلال تقديم الدعم الطبي والوقائي."
وسيقوم سبيتار بتحديد الحاجات التدريبية للإتحاد الجزائري لكرة القدم، ودعمها عبر ورش تدريب وعمل ومحاضرات ومؤتمرات تقام في المستشفى، ويسعى أيضا إلى المساعدة بالإستشارة وتقديم مجالات الخبرة في تطوير مركز للطب الرياضي في المركز الوطني لكرة القدم بالجزائر من خلال تطوير مجالات الطب الرياضي وعلوم الرياضة والعلاج الفيزيائي وإعادة التأهيل وفحص الرياضيين وطب القلب الرياضي ومراقبة وتحليل اداءهم بالإضافة إلى التربية الصحية للرياضيين.
ويعتبر سبيتار شريكا استراتيجيا للمنتخب الجزائري متصدر ترتيب أفضل المنتخبات العربية والإفريقية في الترتيب الشهري للفيفا، وهو ممثل العرب الوحيد في كأس العالم في نسختيه الماضيتين، كما تأهل للدور الثاني من كأس العالم وخرج من البطولة بصعوبة عقب خسارته في الوقت الإضافي أمام المنتخب الألماني، الذي توج فيما بعد باللقب العالمي.


قد يعجبك أيضاً



