
شقَّ الكونغولي غاي مبينزا، الذي انضم للوداد الصيف الماضي، طريقه سريعًا إلى قلوب جماهير الفريق البيضاوي، بعد المستويات الكبيرة التي قدمها، أصبح معها الهداف الأول لبطل المغرب.
اللاعب، الذي انضم للوداد في سبتمبر/أيلول الماضي، لمدة موسم واحد معارًا من رويال أنتويرب البلجيكي، مقابل 150 ألف دولار، مع أحقية شراء عقده نهائيًا بـ460 ألف، حجز مكانه في هجوم الفريق البيضاوي، وبات الخيار الأول لمدربه وليد الركراكي.
وسيمثل اللاعب أولوية للوداد، في الميركاتو المقبل، لعدة أسباب يرصدها كووورة في نقطتين.
هداف لا يشق له غبار
لم يتأخر مبينزا، من أن يفرض نفسه نجمًا كبيرًا في صفوف الوداد، وحجز مكانه بالتشكيلة الأساسية، بعدما أنهى مرحلة الذهاب للدوري بتسجيل 11 هدفًا، رغم خوضه مباريات أقل من باقي منافسيه.
ويملك اللاعب، 21 عامًا، فرصة تجاوز أفضل سجل تهديفي في موسم واحد للاعب ودادي، وهو 18 هدفًا، والذي سجله أيوب الكعبي الموسم الماضي.
ولم يتأخر اللاعب أيضًا في ترك بصمته إفريقيا بعد أول مباراة له بدور المجموعات بدوري الأبطال، إذ سجل أمام ساجرادا بالدار البيضاء، ما أكسبه ثقة المدرب وليد الركراكي ليصبح رقم 1 في هجوم الفريق.

مضاربون بالانتظار
يملك الوداد، أولوية في شراء اللاعب مقابل 460 ألف دولار، لكن بتاريخ محدد لم يتم الكشف عنه، لذلك طالبت الجماهير الوداد، بتفعيل هذا البند؛ خشية تأخر رئيس النادي في ذلك، ومعه تنقض عليه فرق أخرى تراقب تطوره.
ويعد سعره الحالي مناسبًا قياسا بسنه وقيمته الفنية، ولارتفاع أسعار المهاجمين في سوق التعاقدات، فضلاً عن رغبة اللاعب الذي كشف في أكثر من مناسبة تعلقه بالوداد ورغبته البقاء معه لفترة طويلة.
ولا تتصور الجماهير، تفريط سعيد الناصيري رئيس النادي، في اللاعب بعد كل ما قدمه من مستويات، لذلك رفعوا مطالب تفعيل بند شراء عقده لا سيما بعد بيع الوداد نجومه المميزة، وآخرها وليد الكرتي لبيراميدز المصري، وأيوب الكعبي، المنتقل للدوري التركي، وعودة محمد أوناجم للعب للزمالك بعد نهاية إعارته.
كما تخشى الجماهير، منع الوداد من التعاقدات بقرار من الفيفا لارتفاع ديونه، وعدم تسوية نزاعاته مع لاعبين سابقين، وهو ما يجعل شراء عقد مبينزا أولى أولويات للناصري، لأن مغادرته بعد عام سيمثل قرارًا كارثيًا للفريق البيضاوي.

قد يعجبك أيضاً



