سبارتا براج: اتهام أطفالنا بالعنصرية بائس وسخيف

انتقد سبارتا براج تقارير عن "رهاب الأجانب" تشير إلى تعرض لاعب وسط رينجرز الاسكتلندي جلين كمارا لإساءات من مشجعين من الأطفال خلال فوز الفريق التشيكي 1-0 على أرضه بالدوري الأوروبي أمس الخميس.

واشتكى الفنلندي كمارا في مارس/ آذار الماضي من تعرضه لإساءة عنصرية من أوندريه كوديلا لاعب سلافيا براج في مباراة بالدوري الأوروبي وعاقب الاتحاد الأوروبي (يويفا) المدافع التشيكي بالإيقاف في 10 مباريات.

وواجه كمارا صيحات استهجان في مباراة الخميس في ستاد ليتنا الذي أمر يويفا بحرمان الجماهير من دخوله بعد إهانات عنصرية من مشجعي سبارتا ضد لاعب موناكو أورليان تشويميني في تصفيات دوري الأبطال.

وسمح يويفا لاحقا بحضور 10 آلاف طفل (من طلبة المدارس) بالمدرجات خلال مواجهة بطل اسكتلندا لكن الصيحات وصلت لذروتها في الشوط الثاني عند طرد كمارا كما أشارت تقارير صحفية.

وقال النادي التشيكي في بيان "ليس من المعقول على الإطلاق بعد مباراة أن يتعرض أطفال أبرياء للهجوم وأن يواجهوا اتهامات لا أساس لها بالعنصرية".

وأضاف "سب الأطفال على الإنترنت وفي وسائل الإعلام أمر غير مقبول وبائس وسخيف. أوقفوا الهجوم على أطفالنا".

وتابع "نادينا يفخر بأطفالنا، مستقبلنا وكرامتنا ومن الجبن الشديد إهانتهم على الإنترنت".

وقال وزير الخارجية التشيكي ياكوب كولهانك إنه استدعى السفير البريطاني بسبب هذه الاتهامات ضد أطفال في الأساس من طلبة المدارس.

وذكر كولهانك عبر تويتر "هذا يكفي، في البداية انتشرت عن عمد إهانات مثيرة للاشمئزاز ضد أطفال تشيكيين في وسائل الإعلام والإنترنت لا تتعلق بكرة القدم وحتى لا تبعث بالخير على العلاقات بين الدولتين".

وقال ستيفن جيرارد مدرب رينجرز بعد المباراة إنه لم يدرك الصيحات في البداية لكنه أشار اليوم الجمعة إلى أنه سمعها بعد مشاهدة المباراة مجددا.

ونقلت محطة سكاي سبورتس عن جيرارد قوله "تحدثت مع كمارا والمحادثة ستبقى خاصة. جلين بخير وأنا متأكد من أنه محبط مثلي وأبلغوني بأن رينجرز سيتواصل مع يويفا".