سان لورنزو الأرجنتيني يفسخ تعاقده مع الحارس ميليوري بعد إتهامه بالتستر على جريمة قتل

اتفق حارس المرمى بابلو ميليوري، الذي يحاكم بتهمة التستر على جريمة قتل، مع ناديه سان لورنزو الأرجنتيني لكرة القدم على فسخ عقده مع الفريق المستمر حتى عام 2015.



وقال ميليوري في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه الخميس مع إدارة النادي "بناء على اتفاق مشترك، سوف نفسح العقد. أتمنى الأفضل لسان لورنزو قبل أي شيء. لقد أظهرت لي الإدارة نيتها في بقائي ولكنني لا أرغب في جلب مشكلة للنادي".



وأضاف "الأفضل لسان لورنزو هو ألا أبقى في صفوفه اعتبارا من اليوم. مشكلتي الشخصية قد يواجهها أي شخص ولكنني لا أرغب في توريط النادي فيها".



وكانت السلطات الأرجنتينية قد أفرجت في التاسع من الشهر الجاري عن ميليوري بكفالة بعدما قضى 40 يوما في الحبس على خلفية اتهامه بالتستر على جريمة قتل، حيث يشتبه في وجود علاقة تربطه بماكسميليانو ماتسارو عضو "أولتراس" فريق بوكا جونيورز، المتهم بقتل رجل يدعى إرنستو سيرينو (53 عاما) في شهر أغسطس2011.



وتم الإفراج عن ميليوري بعدما كشفت مصادر قضائية أن حارس المرمى قدم معلومات للقضاء ستسمح بتعميق التحقيقات حول العلاقة بين لاعبين ومسئولين وأعضاء برابطة مشجعي نادي بوكا جونيورز.



ويعد ميليوري مشجعا لفريق بوكا جونيورز كما كان عضوا سابقا في "أولتراس" الفريق، الذي يعتبر أحد قطبي كرة القدم الأرجنتيني.



ويعتقد أن ميليوري قدم مساعدة لماتسارو، الهارب من العدالة، بعدما شارك في قتل الرجل، لذا فهو يواجه تهمة التستر على جريمة قتل لوجود صلة تربطه بمرتكب الجريمة.



وتشير مصادر قضائية إلى وجود تسجيل لمكالمة هاتفية لماتسارو يطلب فيها من ميكانيكي أن يجهز له سيارة يتمكن من الهرب بها وقام خلال الاتصال بذكر اسم ميليوري.