AFPرشّح باكاري سانيا، نجم آرسنال السابق، لاعب مانشستر يونايتد برونو فيرنانديز، للتفوق على نجم ليفربول محمد صلاح، وخطف جائزة رابطة اللاعبين المحترفين لأفضل لاعب في الموسم الحالي، رغم الأداء المتباين للفريقين.
ويُعد صلاح، الذي ينتهي عقده مع ليفربول هذا الموسم، المرشح الأوفر حظًا لحصد الجائزة، بعد أن ساهم بـ27 هدفًا و17 تمريرة حاسمة في الدوري الإنجليزي، ليقود الريدز إلى صدارة الترتيب تحت قيادة المدرب الجديد آرني سلوت.
لكن في المقابل، يعيش مانشستر يونايتد موسمًا للنسيان، إذ فشل كل من إريك تين هاج وخلفه روبن أموريم في إنقاذ الفريق، الذي يقبع في المركز الثالث عشر، بعد أن حقق 10 انتصارات وتلقى 12 هزيمة في 29 مباراة بالدوري حتى الآن.
ورغم سوء النتائج، يرى سانيا أن فيرنانديز قدّم ما يكفي ليكون منافسًا حقيقيًا لصلاح على الجائزة الفردية الأهم في إنجلترا.
وقال سانيا في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل": "برونو فيرنانديز لديه فرصة للفوز بجائزة لاعب العام، لقد كان رائعًا. تعرض لانتقادات كثيرة عندما لم تسر الأمور بشكل جيد، لكن يجب أن أرفع له القبعة الآن لأنه ارتقى بمستواه فعلًا".
وأضاف: "ربما احتاج لوقت أطول للتأقلم، لكنه الآن وجد مكانه الحقيقي. هو القائد لسبب وجيه، يمتلك شخصية قوية ويرفع من معنويات الفريق. كنا نعرف موهبته منذ أن كان في البرتغال، وكان الجمهور ينتظر منه أن يتألق في مانشستر يونايتد، وها هو الآن يثبت نفسه".
وتابع: "أنا سعيد من أجله على المستوى الشخصي، وهذا جيد أيضًا للفريق، لأن يونايتد تحت ضغط كبير حاليًا، وهم بحاجة إلى لاعبين يصنعون الفارق".
وأردف: "الجماهير تتوقع منك أن تتألق فور القدوم لليونايتد، وهو قميص ثقيل. إنه لا يلعب لأي فريق، بل لمانشستر يونايتد، ولهذا فالمطالب كبيرة. ومن الرائع أن نراه يقدم أداءً قويًا".
ورغم تراجع نتائج الفريق، كان فيرنانديز بمثابة طوق نجاة في أكثر من مناسبة هذا الموسم، حيث سجل 8 أهداف وقدم 9 تمريرات حاسمة في الدوري، وهو ما ساهم في تجنّب موسم أكثر كارثية.
وخلال آخر 4 مباريات، سجل 3 أهداف وصنع 3 أخرى، وهي مساهمات مباشرة جنّبت الفريق خسارة 7 نقاط إضافية.
قد يعجبك أيضاً

.jpg?quality=60&auto=webp&format=pjpg&width=317)

